المتظاهرون طالبوا القيادات العربية والأحزاب في الداخل الفلسطيني بتنشيط وتفعيل المظاهرات للضغط على رئيس الحكومة ووزير الدفاع
النائب أحمد الطيبي:
المظاهرة تعتبر دعماً للشعب الفلسطيني الاعزل الذي يمارس بحقه أبشع وسائل التعذيب والترهيب
لا يمكن لنتنياهو وبراك ان يتاجرا بالدم الفلسطيني لمصلحتهما ومعركتهما السياسية ونطلب بوقف سفك الدماء والحرب بين الجانين
اليسار اليهودي الاسرائيلي أيد الحرب وهنا دور القيادات العربية بالعمل الجاد في سبيل التصدي وحماية الشعبة الفلسطيني الأعزل
هذه الحرب مخطط لها في سبيل مصالح وأغراض سياسية لبراك ونتنياهو وحان للرأي الاسرائيلي ان يعي هذه السياسة الفاشلة التي من خلالها يعبثون بحياة المواطنين الاسرائيليين
نظمت الحركة العربية للتغيير بعد عصر اليوم ببلدة عرعرة مظاهرة رفع شعارات ضد الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وإغتيال أحد قادة حماس بتفجير سيارته وإستمرار الاعتداءات الإسرائيلية الدموية على القطاع، وطالب المتظاهرون بتوحد الدول العربية والاسلامية للدفاع عن غزة ضد العدوان الإسرائيلي وتحركهم فى المجتمع الدولى الذي يغض النظر عن الاعتداءات الإسرائيلية بصورة دائمة بما في ذلك دعم الولايات المتحدة لهذا العدوان الغاشم على حد قولهم.
أكد المتظاهرون ضرورة إستمرار مثل هذه المظاهرات في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مع تقديم الدعم الانساني للمواطنين العزل الذين يعيشون لحظات صعبة في ظل استمرار الاعتداء الاسرائيلي عليهم، وطالب المتظاهرون مختلف القيادات العربية والاحزاب في الداخل الفلسطيني في سبيل تنشيط وتفعيل المظاهرات للضغط على رئيس الحكومة ووزير الأمن في ظل غياب اليسار اليهودي الاسرائيلي الذي أعلن تأييده للحرب على غزة ولرئيس الحكومة ووزير الأمن من خلال تصريحاتهم لوسائل الاعلام . كما وحمل المتظاهرون اللافتات المنددة بالسياسة الاسرائيلية والحرب على غزة مشيرين الى ان هذه الحرب انما هي وسيلة لمصالح سياسية لوزير الأمن ورئيس الحكومة.
المطالبة بوقف الحرب من قبل الجانبين
وفي حديث مع النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير لموقع العرب أعرب عن تقديره لكل الذين شاركوا في التظاهرة التي تعتبر دعماً للشعب الفلسطيني الاعزل الذي يمارس بحقه ابشع وسائل التعذيب والترهيب، وقال :" لا يمكن لنتنياهو وبراك ان يتاجرا بالدم الفلسطيني لمصلحتهما ومعركتهما السياسية ونطلب بوقف سفك الدماء والحرب بين الجانين، نعم نقولها وبصوت عال إنها ليست المرة الاولى التي يحاول فيها وزير الدفاع ورؤساء حكومات اسرائيل إختيار الحرب على الفلسطينيين في سبيل التأثير على الرأي الاسرائيلي عشية الانتخابات، ومن هنا نؤكد اليوم وقبل شهرين من الانتخابات بأن هذه الحرب مخطط لها في سبيل مصالح وأغراض سياسية لبراك ونتنياهو وحان للرأي الاسرائيلي ان يعي هذه السياسة الفاشلة التي من خلالها يعبث رئيس الحكومة ووزير الأمن بحياة المواطنين الاسرائيليين، ومن هنا نحن نطالب بوقف الحرب من قبل الجانبين حالا".
حماية الشعب الفلسطيني الأعزل
واختتم الطيبي قائلاً:" اليسار اليهودي الاسرائيلي أيد الحرب وهنا دور القيادات العربية بالعمل الجاد في سبيل التصدي وحماية الشعب الفلسطيني الاعزل من خلال تنظيم مظاهرات ومسيرات في سبيل الضغط على رئيس الحكومة ووزير الأمن بوقف هذا الاعتداء".