كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس أعلنت الليلة الماضية مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية توغلت شرق خانيونس جنوب قطاع غزة
حمل إيهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي اليوم الجمعة حركة "حماس" مسؤولية تفجير عبوة ناسفة على السياج الحدودي الليلة الماضية بالقرب من قوة عسكرية كانت في مهمة على حدود قطاع غزة ما أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي بصورة طفيفة وإلحاق أضرار بسيارة عسكرية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن باراك قوله، إن إنفجار العبوة خلف حفرة عمقها 4 أمتار وعرضها 5 أمتار، ورأى أنها كانت جزءا من محاولة هجوم أوسع، وتابع باراك "حماس وحدها المسئولة وتعرف متى تفكر وكيف تتصرف".
إيهود باراك
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس الليلة الماضية مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية توغلت شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وأكدت الكتائب في بيان لها أن عناصرها نفذوا المهمة ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة والتي كان آخرها الاستهداف الذي أدى إلى استشهاد الفتى حميد أبو دقة (13 عاما) مساء أمس الخميس وردا على التوغلات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال للقطاع.