أبرز ما جاء في البيان:
إدارة المجلس المحلي في البلدة إختارت مشروع النافورة ليتصدر صفحة الغلاف لنشرة صادرة عنها للحديث عن المشاريع والإنجازات

ساحة الحنانة التي أطلق عليها بعض الأهالي تهكمًا دوار المليون تشكو حالة البؤس الشديد الذي تعاني منه وتحن للأيام الخوالي والأيام الغابرة بسبب منظرها الكئيب

علي خضر زيدان مدير عام المجلس المحلي:

ما شهدته منطقة العين بكفر مندا من أعمال تطويرية لم تشهده منطقة أخرى في البلدة او في أي بلدة عربية أخرى

سبب ركود المياه وتوقفها عن الجريان هو نتيجة أعمال ترميم في النافورة وسنعمل على ضخ المياه من جديد وسنعالج الامر

نرفض تصوير الأمر كتقصير من المجلس رفضاً باتاً وقريباً سيتم ضخ المياه من جديد ومسيرة العمران والتطوير مازالت مستمرة

وصل بيان من كفر مندا الى موقع العرب وصحيفة كل العرب يتحدث عما آلت اليه الأمور في ساحة العين في البلدة بعد الترميمات التي قامت بها إدارة اللجنة المعينة للمجلس المحلي جاء فيه ما يلي:" يتساءل المواطن في كفرمندا، هل لإجل هذا المنظر المثير للإشمئزاز والمقزز الذي تبدو فيه نافورة المياه في ساحة العين بمركز البلدة تم صرف مبالغ طائلة؟ فبعد مخاض عسير إستغرق من العمل قرابة 8 أشهر تم إنجاز مشروع تطوير منطقة العين وإقامة نافورة مياه، بهدف تجميل المنظر العام وظهور العين التاريخية للبلدة والتي يعرفها كبار السن بإسم "الحنانة" بحلة جديدة، لكن هذا المنظر لم يصمد طويلاً حتى تحولت جدران المنطقة المحيطة بالنافورة سوداءاً شاحبة تكسوها الطحالب، وبدلاً من مياه عذبة صافية تسر الناظرين تحولت الى مياه عكرة تنبعث منها روائح كريهة". كما جاء في البيان

مشروع النافورة كمشروع لصفحة غلاف
وأضاف البيان:" إدارة المجلس المحلي في البلدة قد إختارت مشروع "النافورة" ليتصدر صفحة الغلاف لنشرة صادرة عنها للحديث عن المشاريع والإنجازات، وتم توزيعها على السكان قبل أشهر قليلة حملت عنوان" كفرمندا  إصلاح،إعمار ونجاح" أشارت فيها بأنه تم صرف 900 ألف شيكل لإتمام هذا المشروع وكتبت عنه:" ساحة العين "الحنانة"، كانت سنوات طويلة تعاني من الإهمال، وإنقطاع المياه والحياة فيها حيث كانت ملتقى لتجارة المخدرات وأعمال العنف، يتحقق الحلم وتعود إليها الحياة بمنظر خلاب وجريان مياه عذبة لتكون الرمز لبلدنا الطيب كفرمندا".

النافورة تتحول لمكرهة بيئية وصحية
وتابع البيان:" الواقع اليوم أن ساحة "الحنانة" والتي أطلق عليها بعض الأهالي تهكمًا "دوار المليون"، منظرها مشوه وتشكو حالة البؤس الشديد الذي تعاني منه، وتحن للأيام الخوالي والأيام الغابرة بسبب منظرها الكئيب. وفي حديث مع أحد أصحاب المحال التجارية القريبة من المكان قال:" هذا المكان تحول الى مكرهة بيئية وصحية، يغرق بالقاذورات والأوساخ، ولأجل هذا المنظر تم صرف مبالغ وصلت قرابة المليون شيكل، فقد بدأت تتكاثر الحشرات في هذا الموقع، وفي ساعات المساء نسمع أصواتًا مزعجة وعلى ما يبدو أنها نقيق ضفادع".

تعقيب علي خضر زيدان مدير عام المجلس المحلي في كفر مندا
في حديث خاص لكل العرب مع علي خضر زيدان مدير عام المجلس المحلي في كفر مندا قال:"ما شهدته منطقة العين بكفر مندا من أعمال تطويرية لم تشهده منطقة اخرى في البلدة او في أي بلدة عربية اخرى، من أرصفة وتعبيد الشوارع وأماكن الوقوف كما وإن منطقة العين كانت تعتبر مرتع للمضايقات وتجار المخدرات، وعندما اقمنا الدوار والاعمال التطويرية قد نظفت من كل تلك الامور ، ونحن قمنا بعملية تطوير لمنطقة العين بشكل كامل ، وسبب ركود المياه وتوقفها عن الجريان هو نتيجة أعمال ترميم في النافورة، وسنعمل على ضخ المياه من جديد وسنعالج الامر من خلال مادة معينة سيتم وضعها في المياه حتى لا تتسبب باي أضرار للحجر وتمنع تفاقم الطحالب، ونحن نرى بأن اللجنة المعينة قد قامت بما عليها من أعمال تطويرية في العين وباقي مناطق البلدة، أما أن يتم تصوير الأمر كتقصير من المجلس، فإننا نرفضه رفضاً باتاً وقريباً سيتم ضخ المياه من جديد، ومسيرة العمران والتطوير مستمرة". الى هنا نص البيان

 
علي خضر زيدان مدير عام المجلس المحلي في كفر مندا

صور من المكان