الأب مصطفى شربلي والد المرحومة لموقع العرب:
سنقوم باتخاذ اجراءات لابراز الحقائق والأسباب التي أدت الى تدهور صحة ابنتنا
كيف يقبل مشفى على نفسه أن يخلي سبيل إبنتي من المشفى ودفنها وبطنها لا زال مفتوحا؟
قبل وفاتها بيومين ازدادت حالتها سوء جراء تعرضها لتلوث بالدم خلال مكوثها في المستشفى الاول ونقلها الى المستشفى الثاني
إبنتي كانت في المشفى في قسم عادي وبجانبها مرضى آخرون فكيف يسمح مشفى لمريض يعاني من حساسية في الجلد وتلوث بالدم ألا يكون بقسم العناية المكثفة؟
ودعت بلدة معاوية في عيد الأضحى بحزن وأسى شديدين الفتاة صابرين شربلي البالغة من العمر 17 عاما بعد وفاتها في مقتبل عمرها "إثر مكوثها في المشفى نحو أسبوعين، بهدف علاجها من آثار حساسية في الجلد تعرضت لها دون معرفة السبب وراء ذلك" بحسب ما قاله والدها لمراسلنا.
الأب الثاكل مصطفى شربلي
وأضاف الأب مصطفى شربلي والد المرحومة صابرين التي توفيت عن عمر ناهز 17 ربيعا في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول:"توجهنا لطبيب متخصص بأمراض الجلد لمعاينة حالتها التي أصابتها لتعرضها لحساسية لم يُعرف سببها، حيث أمر الطبيب بتحويلها الى أحد المستشفيات في المنطقة ومن ثم الى مستشفى في الشمال لاستكمال العلاج، وفي اليومين الأخيرين قبل وفاتها ازدادت حالتها سوء جراء تعرضها لتلوث بالدم خلال مكوثها في المستشفى الأول ونقلها الى المستشفى الثاني بحسب ما قاله أحد الأطباء" كما قال الأب. وتابع الوالد الثاكل وعيونه تذرف دموع الولع والشوق لابنته قائلا :" ابنتي كانت في المشفى في قسم عادي وبجانبها مرضى آخرون وأنا أسأل، كيف يسمح مشفى لمريض يعاني من حساسية في الجلد وتلوث بالدم ألا يرقد في قسم العناية المكثفة؟ هذا ما أدى الى مضاعفات خطيرة لدى المرحومة" كما قال.
الاهمال الطبي
وأردف قائلا: "سندرس امكانية تقديم شكوى بالاهمال للمشفى الذي تسبب بمضاعفات وتلوث بالدم لابنتنا، فأنا حاليا لا أملك وثائق رسمية، لكن سنقوم باتخاذ اجراءات لابراز الحقائق والأسباب التي أدت الى تدهور صحة ابنتنا"، وتسائل أيضا: " كيف يسمح المستشفى أن يحرر جثمانها لدفنها وبطنها لا زال مفتوحا؟" يتساءل الأب. واختتم شربلي بالقول :" نحمد الله أولا وآخرا وأتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل من واسانا وشاركنا ألمنا ومصابنا في عزائنا وإنا لله وإنا اليه راجعون ". ويشار الى أن المرحومة كانت تدرس في المدرسة الثانوية معاوية في الصف الحادي عشر ، وكان زملاؤها وزميلاتها قد شاركوا في تشييع جثمانها وكتابة رسائل تحمل رثاء لروحها. كما ويذكر أن المرحومة لديها 5 أشقاء.
صفحة فيسبوكية خاصة
هذا واقيمت صفحة باسم المرحومة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك من قبل بعض صديقات المرحومة تحمل عنوان " لأجلِ عينيكِـيَ "صآبرين"حدادا لروحها وكطريقة لاكسابها الحسنات بواسطة نشر الدعوات لها وايات قرانيه عن روحها . وفي حديث لإحدى المسؤولات عن الصفحة قالت:" صابرين إنسانة غالية على قلوبنا وكانت إنسانة رائعة بكل معنى الكلمة، تحب أن تعطي ولا تنتظر المقابل، ضحكتها لم تغب عن ملامح وجهها وكانت تحزن عند رؤية شخص حزين. أحببت أن أخلد ذكراها بواسطة هذا العمل الصغير، وأردت أن تكسب حسنات، أجر وثواب، وإن شاء الله ستنتشر الصفحة بسرعة".