سيف الدين زعبي في مقاله:

نحن أقلية مسيحية ومسلمة وتعايشنا مع بعض يكون بفلسطينيتنا وهي هويتنا

المجالس والبلديات العربية تمر بأزمات مالية سببها الدولة التي تعيق تقدم شباب وشابات القرى والمدن العربية

الدولة الصهيونية اغتصبت بلادنا عام 48 حتى وتحاول شق ابناء الشعب الواحد وتجنيدهم في صفوف جيش الاحتلال

من الناصرة مدينة البشارة إلى بيت لحم مهد المسيح باسم كل شاب وشابة عربي، مسلم مسيحي ودرزي. تعايشنا ليس بالديانات إنما نتعايش مع بعض كأقلية عربية موجودة داخل الخط الأخضر في هذه البلاد منذ الاحتلال البريطاني ودخول الدولة الصهيونية.

أنا عربي يا جحش
كل عربي داخل الخط الأخضر بغض النظر عن ديانته وانتمائه السياسي يرفض الخدمة العسكرية في صفوف جيوش الاحتلال الصهيوني لأنه وبكل اختصار ولكل من ظن نفسه جبارا أقول له وباختصار "أنا عربي يا جحش"!.
 

خطط التجنيد
أما بالنسبة لاخوتي الشباب والشابات الذين حضروا الاجتماع الذي يدعو إلى الانضمام والانخراط في صفوف الجيش الإسرائيلي " جيش الاحتلال "، أقول لهم وبكل صراحة وصدق يدي مفتوحة وممدودة لمساندتكم للحفاظ على معالم وتاريخ وجغرافية هذه البلاد المقدسة.
لا ننسى بأن المجالس والبلديات العربية تمر بأزمات مالية تخلقها الدولة التي تعيق تقدم شباب وشابات القرى والمدن العربية، لهذا تحاول الدولة الصهيونية التي اغتصبت بلادنا عام 48 شق الصف الواحد وزرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد ومحاولة تجنيد شبابنا في صفوف جيش الاحتلال. وأخيرا وليس أخرا أقول إن الفجر قادم وبعد النهار هنالك ليل وبعد كل ليل فجر جديد. "يصبحها بالمسا فلسطين يصبحها بخيتا بيروت وعمان يصبحها بمهد المسيح يصبحها بابو الأمين".

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net