عاودت جمعية إسرائيلية تدعى "بيت نتنئيل" إعتدائها على المقبرة الإسلامية في قرية عين كارم بالقدس والتي هجر سكانها عام 1948م، حيث قامت هذه الجمعية بأعمال حفر وبناء وصب للباطون داخل حدود المقبرة، وقام طاقم مؤسسة الأقصى بزيارة ميدانية للمقبرة للإطلاع على حيثيات الإعتداء ومن ثم قام وفد المؤسسة بجميع الإجراءات اللازمة وأوقف الإعتداء الحاصل فورا
ويأتي هذا الإعتداء بعد أشهر من إستصدار مؤسسة الأقصى أمرا دائما من محكمة الصلح في القدس بإيقاف انتهاك مقبرة عين كارم الذي وقع قبل أسابيع عدة وهو ما حصل بالفعل حيث أوقفت جميع اعمال البناء والإعتداء داخل حدود مقبرة عين كارم، الا أن ما يطلق عليها جمعية "بيت نتنئيل" قامت مؤخرا بتكرار إعتدائها على المقبرة، ووصل طاقم من مؤسسة الأقصى للإطلاع على الإنتهاك الحاصل، ووجد طاقم المؤسسة ان الجمعية الإسرائيلية هذه تقوم بأعمال إنشاء للمرات داخل حدود المقبرة، وأن هذه الإعمال وصلت الى مراحل متقدمة، كما وبدأ عمال بتبليط جزء من هذه الممرات، على الفور طلب طاقم المؤسسة من العمال إيقاف العمل فاستجابوا للطلب بعد أن أبرز لهم أمر المحكمة الذي يمنع الأعمال هناك خاصة وان استمرار الأعمال في المقبرة يعتبر خرقا لأوامر المحكمة
ومن ثم قام سكرتير مؤسسة الأقصى بتقديم شكوى في الشرطة الإسرائيلية ضد جمعية " بيت نتنئيل"، بالإضافة الى مطالبته الشرطة بعدم المماطلة بالقيام بكل الإجراءات التي تحفظ تنفيذ قرار المحكمة بوقف أعمال الإعتداء والإنتهاك بحق مقبرة قرية عين كارم