الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

عبلين تتجند لإعادة بناء مزار مريم بواردي تكريما لها ولرفع اسم الجليل عاليا

مرفت أشقر- كل
نُشر: 26/10/12 17:40,  حُتلن: 19:45

نور ميخائيل سلمان من بلدة عبلين:

هنالك كسل في العمل ولكن جاءت اللحظة للعمل على مأسسة الموضوع بشكل صحيح ولم نصل لمرحلة الإحباط

هندسنا شكل ونموذج جديد لمحرق الشمع لإضاءة الشموع بطريقة منظمة تفاديا لأي نتائج لا تحمد عقباها

لا نرغب في بناء المزار على الطريقة الحديثة والعصرية وإنما بحسب ما تصوره الصور الأرشيفية لمنزل القديسة مريم بواردي

تكلفة المشروع تبلغ نحو نصف مليون شيكل ونناشد المؤسسات والأفراد بدعم المشروع تكريما للقديسة مريم بواردي ولرفع شأن قداستها

"لا نرغب في بناء المزار على الطريقة الحديثة والعصرية وإنما بحسب ما تصوره الصور الأرشيفية لمنزل القديسة مريم بواردي إبنة بلدة عبلين تخليدا لذكراها ولرفع إسم بلدة عبلين عاليا. إننا نعمل جاهدين على إنهاء المشروع لتكريم إبنة بلادنا وشفيعتنا القديسة مريم ليسوع المصلوب لأن هذا ما يليق بها، وأقل ما يمكننا أن نقدمه لتكريمها" بهذه الكلمات افتتح المواطن نور ميخائيل سلمان من بلدة عبلين حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب خلال التحضيرات المستمرة والعمل الجاد لإعادة بناء مزار الطوباوية مريم ليسوع المصلوب الذي يقام على منزل عائلتها الذي بني على أرضٍ تابعة لعائلة ناصر في عبلين.

 
نور ميخائيل سلمان

ويقول نور سلمان للعرب: "أخذت والدتي ليلي سلمان والمرحومة جولييت نصري في سنوات السبعين من القرن الماضي، على عاتقهما القيام بحملة لجمع التبرعات لبناء مزار للقديسة مريم بواردي في الشتاء والصيف إلا أن المشروع لم يتم في حينه. لاحظنا قبل فترة أن شبانا باشروا بشكل عفوي جدا بتنظيف قطعة الأرض والمساحة التي كانت تسكن عليها القديسة، بعد ذلك انتقل العمل الى مجموعات أخرى من الناس، ودخل على الصورة نجل المرحوم عزات داهود وهو المهندس أسعد داهود، بحيث دعيت لاجتماع، وعرض علينا المهندس أسعد فكرة بناء المزار، فتلقينا الفكرة بالترحاب الكبير، ولا سيما أن الأموال التي جمعت أمانة في عنقنا إلا أن إعادة البناء تحتاج الى دراسة ومواد تاريخية مثل الكلس الخاص الذي يحضر بطريقة معينة. لقد انتهينا من مرحلة رفع الجدران والأقواس الداخلية ومن خلال الحفريات اكتشفنا أن والد القديسة، كان يتعامل في صنع البارود، وبحسب أقوال المهندس داهود وجدنا الأجران التي كان يستخدمها لصناعة البارود".

بناء محرق للشمع
وتابع نور سلمان حديثه للعرب قائلا: "قمنا بمرحلة التنظيف قبل أسبوعين لرصف الساحة امام المنزل وإكمال الجزء الثاني من البيت، ومحرق للشمع. هندسنا شكل ونموذج جديد لمحرق الشمع لإضاءة الشموع بطريقة منظمة تفاديا لأي نتائج لا تحمد عقباها".

نصف مليون شيكل
وناشد نور سلمان الجمهور لدعم المشروع بكافة الطرق والوسائل مشيرا الى أن "تكلفة المشروع تبلغ نحو نصف مليون شيكل" وقال: "نناشد المؤسسات والأفراد بدعم المشروع تكريما للقديسة مريم بواردي ولرفع شأن قداستها واسم عبلين عاليا، لا سيما وأنه عندما جمعت أموال التبرعات في سنوات السبعين فإن المسلمين والمسيحيين على حد سواء شاركوا بالتبرعات وفي ذلك إشارة الى وحدة أبناء البلدة".

الناس طيبون
وفي رده على سؤال لموقع العرب حول الآية الإنجيلية التي قالها السيد المسيح له المجد بأن "لا كرامة لنبي في وطنه"، رد نور سلمان بالقول للعرب: "هنالك كسل في العمل ولكن جاءت اللحظة للعمل على مأسسة الموضوع بشكل صحيح وبالتالي نتوجه للمؤسسات والكنائس في البلاد وخارجها ولرجال الأعمال لإنجاح المشروع لأننا لم نصل لمرحلة الإحباط وأنا أؤمن أن الناس طيبون".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
328224.09
BTC
0.52
CNY
.