أحمد ملحم:
موافقة الحكومة جعل مشروع بناء مدينة حريش مفتوحاً للجميع جاء بعد العمل والنضال الجماعي والمستمر
الحكومة صرحت بأن المشروع مفتوح للجميع وليس مقتصراً على تسكين اليهود المتدينين كما تم الإعلان عنه في البداية
عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "إستجابة لدعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وبمبادرة من اللجنة الشعبية في وادي عارة، شارك الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس حزب الوحدة العربية/ الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في الإجتماع الذي عقدته اللجنة في مكتب رئيس مجلس "بسمة" لبحث آخر التطورات في ملف مدينة "حريش" المثير للجدل".
وأضاف البيان: "شارك في الإجتماع إضافة إلى الشيخ صرصور، محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة، زيدان بدران رئيس مجلس بسمه، النائب الدكتور حنا سويد، رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية، مرسي أبو مخ رئيس بلدية باقة الغربية، نزيه مصاروة رئيس بلدية كفر قرع، أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية وادي عارة، سهاد بشارة من مركز عدالة، والمهندسة عناية البنا من مركز التخطيط البديل، وعدد من المختصين وممثلي البلدات في منطقة وادي عارة".
عمل جماعي مستمر
وتابع البيان: "بدأ الإجتماع بقيام أحمد ملحم بعرض آخر المستجدات بخصوص مشروع حريش، والذي يشمل في المرحلة الأولى بناء نحو 4634 شقة سكنية على مساحة 4100 دونم، حيث أكد على أن "الحكومة صرحت بأن المشروع مفتوح للجميع وليس مقتصراً على تسكين اليهود المتدينين كما تم الإعلان عنه في البداية". وأكد ملحم على أن "موافقة الحكومة جعل مشروع بناء مدينة حريش مفتوحاً للجميع، جاء بعد العمل والنضال الجماعي والمستمر"، مؤكداً على أهمية الإستمرار في النضال وتجنيد مقاولين عرب للدخول على خط المناقصة التي تم الإعلان عنها مؤخرا، والعمل على تشجيع المواطنين العرب خاصة الأزواج الشابة تقديم طلبات رسمية لإقتناء شقق سكنية في هذا المشروع، هو التحدي الأكبر والأخطر الذي يقف أمامنا في هذه المرحلة".
قرارات الجلسة
ولخص البيان: "في مداخلاتهم اتفق المشاركون في الجلسة على أهمية العمل وبحكمة من أجل الإستفادة القصوى من هذا المشروع من خلال تجنيد مستثمرين ومقاولين عرب جديين بهدف الإستثمار والبناء في المدينة، وفتح المجال للعرب لإقتناء مئات الشقق، وتأمين أغلبية عربية فيها تحول دون تحقيق الأهداف الخفية لتهويد منطقة وادي عارة. واتفق الحضور أيضا على تأسيس لجنة رباعية مكونة من رؤساء المجالس الحاضرين ورئيس اللجنة الشعبية، يكون دورها إصدار بيان توضيحي للمواطنين العرب يقدم آخر المستجدات والأخطار بكيفية العمل على تقديم طلبات رسمية واقتناء شقق سكنية في هذا المشروع، والقيام على تجنيد المقاولين وتسجيل الراغبين في شراء الشقق في المدينة. كما واتفقوا على أن تقوم كل بلدية بتسويق المشروع بين سكانها، والعمل على حشد أكبر عدد من المواطنين للتسجيل من أجل السكن في المدينة المزمع إقامتها في منطقة وادي عارة. في الختام تم الإتفاق على أن تقوم اللجنة الرباعية بتحضير خطة مفصلة لكيفية التعامل مع المشروع بأسرع وقت ممكن". الى هنا نص البيان كم وصلنا.