الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 03:02

يركا: محاضرة هامة للباحث د.يسري خيزران عن الوضع في سوريا

أمين بشير- مراسل
نُشر: 20/10/12 10:19,  حُتلن: 12:53

المحاضرة أقيمت بدعوة من المجلس النسائي في يركا

الباحث والمختص بشؤون الشرق الاوسط الدكتور يسري خيزران: 

بقية الطوائف اخذت مواقعها بقيادة الدولة على مختلف مراتب الحكم وهيئات وقيادة حزب البعث الحاكم

الاحداث اندلعت في البداية في الاماكن المهمشة التي كانت منتمية لحزب البعث في درعا وريف دمشق واليوم معظم الشعب السوري اما مؤيدا للنظام او محايدا

بدعوة المجلس النسائي في قسم التعليم اللامنهجي في مجلس يركا المحلي، شارك ظهر امس الجمعة، العشرات من النساء والرجال والفتيات والشباب بمحاضرة هامة قدمها ابن يركا الباحث والمختص بشؤون الشرق الاوسط الدكتور يسري خيزران حول مجريات الاوضاع في سوريا.


 
افتتح المحاضرة بالترحيب بالحضور مركزة قسم الجمهور في المجلس النسائي آيات سلامة، ثم قام د. خيزران بتقديم لمحة تاريخية حول القطر السوري متوقفًا عند الثورة السورية الكبرى بقيادة المجاد الكبير سلطان الاطرش الذي رفض التقوقع الطائفي وقاد سوريا مع غيره من مجاهدين الى الاستقلال.

التعددية والحكم في سوريا
وقال خيزران إنه " هو الاخر ينبذ التحدث بشكل طائفي فكيف بالحري اذا كانت سوريا الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط المتميزة بالتعددية والحكم فيها لم يتأثر بالضغط الديني". واضاف: "على الرغم ما اولاه الاسد من مراكز هامة للعلويين، خاصة في مجال الامن، إلا أن بقية الطوائف اخذت مواقعها بقيادة الدولة على مختلف مراتب الحكم وهيئات وقيادة حزب البعث الحاكم. وأن سوريا الدولة العربية الوحيدة ذات الاكتفاء الذاتي رغم الوضع المعيشي غير المرتفع، لكن المواد الغذائية وغيرها من المتطلبات الحياتية متوفرة تماما، وغير هذا من تسهيلات في الصحة والتعليم العالي وغيره".

الدروز في سوريا
بعد ذلك اجرى د. خيزران مسحا شاملاً عن مجريات الاحداث التي تمر بها سوريا مؤكدا أن " الاحداث اندلعت في البداية في الاماكن المهمشة التي كانت منتمية لحزب البعث في درعا وريف دمشق، واليوم معظم الشعب السوري اما مؤيدا للنظام او محايدا، كالدروز الذين يشكلون 3% من سكان الدولة البالغ عددهم حوالي 25 مليون نسمة، مع العلم أنهم لعبوا دورا كبيرا في استقلال سوريا وما زال لهم الوزن النوعي المؤثر بدعم النظام مع غيرهم من مجموعات كالمسيحيين والعلويين وغيرهم من فئات لم تشارك بالإحداث الجارية".


أخاء النظام
كما اشار المحاضر الى أن " الدروز وقفوا بل افشلوا المشروع المغرض لتفسيخ الوطن السوري بدءً بإقامة الدولة الدرزية على اجزاء من سوريا ولبنان قبل سنوات السبعين وأثنائها على غرار دويلة سعد حداد في جنوب لبنان". مضيفا أن " المعارضة وما يسمى الجيش السوري الحر حتى الان فشلوا ،في وضع بديل افضل من الحكم القائم رغم ما لازمه من سلبيات ونهج مخابراتي وما وقع به النظام من اخطاء، وفشلوا ليس فقط بعدم وضع بديل بل اخذت (الثورة) بمفاهيمها تميل نحو النزعة الدينية بوتيرة متسرعة وجر الدولة الى احضان الغرب الذي يدعمها لإنهاء دور سوريا الوطني والقومي العربي".  هذا وقام بعض الحضور بين مؤيد ومعارض بتقديم المداخلات وطرح الأسئلة، قام المحاضر بالرد عليها بإسهاب.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328583.33
BTC
0.52
CNY
.