فاروق زبيدات القائم بأعمال رئيس بلدية سخنين وأكد على دور البلدية في دعم مثل هذه النشاطات والفعاليات وثمن جهود جمعية جوار في الشمال على القيام بمثل هذه المشاريع

عدي اشكنازي مدير قسم الاقتصاد أكد أن هذه البرامج والتي تهدف الى تقريب العلاقات وتقريب الثقافات بين شعوب المنطقة وأن الوزارة مستمرة في دعمها لانها مؤمنة في امكانية خلق ما هو جديد بهذا الصدد

نظمت جمعية جوار في الشمال وبلدية سخنين ووزارة التعاون الإقليمي، لقاء البرنامج الثالث لمشروع تحت عنوان "الفلكلور جسر للثقافة بين الشعوب" وبمشاركة وفد من السلطة الفلسطينية وبمشاركة مجموعات نسائية وفتيات من كلية ريدمان للطب البديل فرع سخنين في تريديون إضافة للعديد من المشاركات اللواتي يمثلن مؤسسات محلية من سخنين والمنطقة.

وتم اللقاء في كلية ريدمان للطب البديل فرع سخنين في تريديون بحضور لفيف من الضيوف، وتولى عرافة اللقاء إحسان خلايله مدير كلية ريدمان للطب البديل والذي رحب بدوره بالضيوف من السلطة الفلسطينية، ومن ثم القى فاروق زبيدات القائم بأعمال رئيس بلدية سخنين كلمة ترحيبية بالوفد المشارك والحضور من السلطة الفلسطينية وممثل وزارة التعاون الاقليمي، وأكد على دور البلدية في دعم مثل هذه النشاطات والفعاليات وثمن جهود جمعية جوار في الشمال على القيام بمثل هذه المشاريع وشكر وزارة التعاون الإقليمي والتي لها دورا ايجابيا في دعم هذا المشروع الحيوي وخاصة في سخنين، وشدد زبيدات على اهمية برامج وخطط مستقبلية تهدف معرفة الى اين سنصل في مثل هذه المشاريع وكيف يمكن ان نذوت هذه القدرات ونجندها لمجتمعنا الفلسطيني ونحافظ على كينونة المجتمع العربي الفلسطيني.

التعاون الاقليمي
أما أحمد درابيع رئيس الوفد الفلسطيني فأكد على ضرورة الالتقاء في مثل هذه الورشات والمشاريع والتي تصب في تبادل العلاقات بين الشعوب في المنطقة وتبادل التراث والفلكلور والاهم هو التأكيد على استمرارية هذه المشاريع بين المشاركات. واشاد عدي اشكنازي مدير قسم الاقتصاد في ممثل وزارة التعاون الاقليمي بمثل هذه البرامج والتي تهدف الى تقريب العلاقات وتقريب الثقافات بين شعوب المنطقة، وان الوزارة مستمرة في دعمها لانها مؤمنة في امكانية خلق ما هو جديد بهذا الصدد. الدكتور غزال أبو ريا والاستاذ رافع ابو ريا المحاضر والباحث في علم الآثار نظما فعاليات وورشة عمل للمشاركات للتقريب فيما بينهم والبحث عن نقاط التقاء، والقيا محاضرات حول المجتمع العربي داخل البلاد نقاط القوة ونقاط الضعف والهموم اليومية التي تتعلق بالاقلية الفلسطينية في مجالات عديدة.

تبادل الثقافات بين الجميع
مركزا المشروع إحسان خلايله وعلي غنايم لي سيروب مديرة المشاريع في الوزارة أكدوا على ضرورة ترتيب وتنظيم مثل هذه البرامج بين الوفود الذي يهدف الى تبادل الثقافات بين الجميع . هذا، وسيستمر البرنامج مدة ثلاثة أيام متتالية وسيشمل ورشات عمل مشتركة ومحاضرات من خلالها سيتم التأكيد على موضوع الثقافات والتواصل وتبادل الفلكلور بالإضافة الى زيارات عديدة للمتاحف والمواقع الاثرية في الشمال.