المفاوضات الإسرائيلية من أجل إطلاق سراح شاليط كانت في أدنى مستوى على الاطلاق
حماس كانت مستعدة لتقديم تنازلات أكبر قبل عام من إطلاق سراح شاليط ولكن تم رفض المبادرة غير الرسمية في هذا الشأن من قبل الحكومة الاسرائيلية
عملية التفاوض أطلق عليها الاسم الرمزي - "فينكس" وبدأت فعليا في نهاية عام 2009 بعد ما يزيد قليلا عن ثلاث سنوات من اختطاف الجندي جلعاد شاليط
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الأحد أن هناك تفاصيل جديدة ظهرت عن الصفقة الاسرائيلية مع حركة المقاومة الاسلامية حماس لتبادل الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مع أسرى فلسطينيين، تكشف أن حماس كانت مستعدة لتقديم تنازلات أكبر قبل عام من إطلاق سراح شاليط، ولكن تم رفض المبادرة غير الرسمية في هذا الشأن من قبل الحكومة الاسرائيلية.
وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني الأحد أن عملية التفاوض أطلق عليها الاسم الرمزي - "فينكس" وبدأت فعليا في نهاية عام 2009، بعد ما يزيد قليلا عن ثلاث سنوات من اختطاف الجندي جلعاد شاليط من قبل حماس، وأن المفاوضات الإسرائيلية من أجل إطلاق سراحه كانت في أدنى مستوى على الاطلاق.
مشروع الصفقة
وأشارت الصحيفة إلى جيرهارد كونراد الوسيط الألماني الذي وصل إلى قطاع غزة في شهر ديسمبر الماضي، والتقى مع أحمد الجعبري، رئيس كتائب عز الدين القسام، التي تحتجز شاليط، وقدم له مشروعا لصفقة تبادل الأسرى.