نزير رباح:
موت المرحومة خسارة لا تعوض للمدرسة فالمرحومة كانت رمزا للتفاني والإخلاص وقدوة لكافة المستشارات في مدارسنا
نهى عبدالله:
فقدنا اليوم إنسانة عزيزة علينا من أسرتنا التربوية ولن ننساها وستظل ذكراها خالدة للأبد في نفوسنا ونفوس طلابنا
تقدمت أسرة المدرسة الشاملة متعددة المجالات في بلدة كسرى - سميع بنعي المستشارة التربوية في المرحلة الإعدادية المعلمة ليليان أنور فلاح والتي وافتها المنية أمس بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال، وذلك بحزن ولوعة وأسى. يشار الى أن المرحومة قد ولدت في بلدة كفرسميع في 1978/4/13 في بيت علم ومعرفة وترعرعت على نهل الخصال الحميدة والأخلاق السامية، ومنذ صغرها ظهر نبوغها وحبها للإستزادة من العلم والمعرفة.
المرحومة ليليان فلاح
ودرست المرحومة في مدرسة كفرياسيف الإبتدائية ثم انتقلت للمرحلة الثانوية وكانت دائما في الطليعة ومن المتفوقات علميا وأدبيا وأخلاقيا، بعدها انتسبت لجامعة حيفا ودرست علم النفس وحصلت على اللقب الأول بتفوق، وتابعت تعليمها يقودها طموحها وحصلت على اللقب الثاني في الإستشارة التربوية، بعدها انضمت للعمل كمستشارة تربوية في المدرسة الشاملة متعددة المجالات كسرى سميع في المرحلة الإعدادية.
خسارة لا تعوض
وكانت المرحومة مثالا وقدوة يقتدى بها، حيث نالت العديد من شهادات التقدير والثناء على إخلاصها وتفانيها في عملها. وقال مدير المدرسة الأستاذ نزير رباح: "إن موت المرحومة خسارة لا تعوض للمدرسة، فالمرحومة كانت رمزا للتفاني والإخلاص وقدوة لكافة المستشارات في مدارسنا". أما مديرة المرحلة الإعدادية المربية نهى عبدالله فتقول: "لقد فقدنا اليوم إنسانة عزيزة علينا من أسرتنا التربوية. لن ننساها وستظل ذكراها خالدة للأبد في نفوسنا ونفوس طلابنا". هذا وستجرى مراسيم الدفن اليوم الساعة الثانية عشرة في مقبرة القرية.