المكتب البرلماني للنائب إبراهيم صرصور :
قدم الوفد تهاني الحركة الإسلامية للنواب المحررين مؤكدين على أن اعتقال النواب والوزراء الفلسطينيين هو جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تصر على التنكر للحقوق الفلسطينية
أجرى الوفد مع مضيفيهم تقييما لمجمل الأوضاع على المستويات المحلي والإقليمي والدولي وفرص الوحدة الفلسطينية على اعتبارها الضمان لمواجهة التحديات التي يشكلها الاحتلال الإسرائيلي
عمم المكتب البرلماني للنائب إبراهيم صرصور بيانا على وسائل الاعلام وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء في ما يلي : " قام وفد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وحزب الوحدة العربية ذراعها السياسي ، رأسه الشيخ عبدالله نمر درويش مؤسس الحركة ، الاثنين 8.10.2012 ، بزيارة لمدينة الخليل قَدَّمُوا خلالها التهنئة للدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، والنواب المحررين د. مصطفى شاور ، د. ماهر بدر ، د. عزام سلهب ، د. سمير القاضي ، د. حاتم قفيشة ، الأستاذ عبدالخالق النتشه والدكتور نزار رمضان ، وذلك بمناسبة إطلاق سراحهم من الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال ".
وتابع البيان : " ضم الوفد كلا من الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة ، والنائبين الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والأستاذ مسعود غنايم ، والمحامي عبدالمالك دهامشه ، ود. محمد بدران ، والشيخ محمد سلامه ، والشيخ محمود بشوتي ، ورجل الأعمال خضر الشيخ ، والشيخ عيد القصاصي عضو إدارة الحركة في رهط " .
تهاني للنواب المحررين
وأضاف البيان : " قدم الوفد تهاني الحركة الإسلامية للنواب المحررين ، مؤكدين على أن اعتقال النواب والوزراء الفلسطينيين هو جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تصر على التنكر للحقوق الفلسطينية ، الأمر الذي لن يزيد الشعب الفلسطيني قيادة وشعبا إلا تمسكا بثوابته الوطنية غير مبال بحجم التضحيات المقدمة في سبيل ذلك ، وما النواب والوزراء عموما والإسلاميون منهم خصوصا إلا المثل الأعلى للشعب في استعداده غير المحدود لتقديم الغالي والرخيص في سبيل حرية فلسطين إنسانا وأرضا ومقدسات ".
الربيع العربي
وجاء في البيان أيضا: " كما وأجرى الوفد مع مضيفيهم تقييما لمجمل الأوضاع على المستويات المحلي والإقليمي والدولي ، وفرص الوحدة الفلسطينية على اعتبارها الضمان لمواجهة التحديات التي يشكلها الاحتلال الإسرائيلي ، خصوصا وأن الربيع العربي ونتائجه وبالذات في مصر يؤسس لرؤية عربية جامعة ستكون الأساس لإطلاق مشروع تحرر وطني يحتضن المجموع الفلسطيني مجددا . من جهتهم أشاد نواب التشريعي بدور الحركة الإسلامية وذراعها السياسي عموما وبدور نوابها في الكنيست خصوصا في رعاية ملف الأسرى الفلسطينيين وحرصهم على التواصل معهم ومناقشة تطورات قضيتهم ، وإجراء الاتصالات اللازمة في شأنهم" .
معاناة داخل السجون
وتابع البيان : " يذكر بأن إسرائيل لا تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة خمسة آلاف أسير فلسطيني بالإضافة إلى ( 11 ) أسيرة فلسطينية حيث تعتبر الأسيرة " لينا جربوني " والمحكومة 17 عاما عميدة الأسيرات بعد أ قضت 11 عاما حتى الآن ، بالإضافة لذلك هناك عشرات الأسرى العرب من جنسيات عربية مختلفة وخاصة ( الأردن – سوريا - مصر ) . وتفيد الإحصائيات الرسمية أن من بين الأسرى يوجد ( 195) طفلا أقل من 18 عاماً ، و ( 225 ) معتقلا إداريا ، و( 23 ) نائبا منتخبا ، بالإضافة إلى وزراء سابقين ، وعدد من القيادات السياسية ، وأكثر من ألف أسير يعانون من أمراض مختلفة بينها الحرجة والمستعصية والخبيثة . هذا وتبين المعطيات ان الغالبية العظمى من الأسرى هم من مناطق الضفة الغربية باستثناء ( 516 ) أسيرا من قطاع غزة ، و( 350 ) أسير من القدس والداخل الفلسطيني" .
الأسرى القدامى
وخلص البيان إلى أن : " كما ويوجد بين الأسرى ( 532 ) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عدة ، فيما لا يزال يقبع في سجون الاحتلال ( 123 ) أسيراً معتقلين منذ ما قبل أوسلو وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح " الأسرى القدامى " بينهم ( 52 ) مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ، ومن بين هؤلاء ( 23 ) اسيراً مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد ويُطلق عليهم مصطلح " جنرالات الصبر " ، ويُعتبر الأسير " كريم يونس " من قرية " عرعرة " داخل إسرائيل ، والمعتقل منذ ( 29 ) عاماً هو أقدم الأسرى وعميدهم الحالي . وأشار إلى أن هؤلاء الأسرى موزعون على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف ، أبرزها نفحة ، ريمون ، عسقلان ، بئر السبع ، هداريم ، جلبوع ، شطة ، الرملة ، الدامون ، هشارون ، هداريم ، ومعتقلات النقب وعوفر ومجدو .. إلخ .. وتشير الإحصائيات أيضا إلى أن الأسرى ينتمون لكافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني ، فبينهم الأطفال والشباب والشيوخ وكبار السن ، ومن بينهم الوزير والنائب والقائد السياسي والعامل والمثقف والطبيب." كما جاء في البيان .