أستاذ في احدى المدارس التي الغيت فيها الامتحانات:
قرار وزارة المعارف ظالم وغير دقيق إذ أن الامتحانات جرت بنزاهة كاملة ولم يكن غش لكن الوزارة تتخذ قرارات بناء على تصرفات فردية للطلاب وليست جماعية
توجد انجازات كبيرة في مدرستنا وتستحق النشر لكن عندما يكون الحديث عن امور ايجابية فإن وزارة المعارف لا تذكرها ويفضلون دائما نشر الامور السلبية
رئيس لجنة أولياء امور الطلاب المحلية في كفرقاسم الدكتور عبد الوهاب خير:
أعتقد أن هنالك جهات تبحث عن مدارس كفرقاسم للإنتقام منها بسبب ما حصل في العام الماضي بالنسبة لامتحانات البجروت
نحن ضد ظاهرة الغش في الامتحانات ومن المفروض محاربة هذه التصرفات بكل الطرق والوسائل وعلى مدراء المدارس أن يهتموا في مثل هذه الامور كي يمنعوا الغش اذا وجد فعلا
رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور:
سوف نقوم بفحص هذا الموضوع من كافة الجوانب وبصورة مهنية وهذا مؤشر خطير على مستوى التعليم في كفرقاسم
نتابع المسيرة التربوية في كفرقاسم حتى نحقق الانجازات في التحصيلات والنشاطات وسوف نواكب هذا المشوار حتى نحقق الكثير من الانجازات التي يحتذى بها
كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط غير اليهودي:
وزارة التربية والتعليم ترى بالمحافظة على نزاهة الإمتحانات قيمة عليا ولذلك تعمل بحزم للمحافظة على هذا الجوهر باستخدام وسائل مختلفة لتنفيذ هذه السياسة
شهدت مدينة كفرقاسم في العام الماضي زوبعة كبيرة بعد الغاء 300 دفتر لامتحانات البجروت بشبهة الغش في الامتحانات، مما دعا وزارة المعارف لمعاقبة 170 طالبا ومنعهم من التقدم لامتحانات البجروت لمدة عامين. وعلى الرغم من هذه الحالة، الا أن هذه الظاهرة ما زالت مستمرة، بحيث أقدمت وزارة التربية والتعليم على إلغاء امتحانات النجاعة والنماء (ميتساف) في موضوعي الرياضيات واللغة العربية في مدرستي الزهراء وابن سينا الاعدادية، وذلك "بشبهة الغش في الامتحانات" كما علمنا من الوزارة. وفي اعقاب هذا القرار سادت اجواء من الاستنكار الشديد لدى الاهالي وجهات تربوية وتمت المطالبة بوضع حد لهذه الظاهرة التي من الممكن أن تؤثر على مستوى الطلاب وتحصيلهم. وكانت وزارة المعارف قد بعثت رسائل الى قسم المعارف في بلدية كفرقاسم ومدراء المدارس التي الغيت فيها الامتحانات، مبلغينهم بقرار إلغاء نتائج امتحانات الطلاب "بشبهة عدم النزاهة في الامتحانات".
د. عبد الوهاب خير
استغراب شديد
وأعربت جهات تربوية في كفرقاسم عن استغرابها الشديد جراء هذه الخطوة، حيث ذكر أحد المعلمين الذي من احدى المدارس التي الغيت فيها الامتحانات قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "قرار وزارة المعارف ظالم وغير دقيق، إذ أن الامتحانات جرت بنزاهة كاملة ولم يكن هنالك أي غش، لكن الوزارة تتخذ قرارات بناء على تصرفات فردية للطلاب وليست جماعية. ومن هنا نطالب التراجع عن هذه الخطوة لأنها تمس بالمدرسة والمعلمين، الامر الذي لا نقبله". وتابع قائلا: "توجد انجازات كبيرة في مدرستنا، وتستحق النشر، لكن عندما يكون الحديث عن امور ايجابية فإن وزارة المعارف لا تذكرها، وتفضل دائما نشر الامور السلبية، وهذا اكبر دليل على أن تعامل الوزارة مع مدارس كفرقاسم ليس مهنيا، اذ نشعر انهم يريدون فقط الانتقام منا بسبب ما حصل في العام الماضي في امتحانات البجروت".
تعقيب لجنة الآباء
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس لجنة أولياء امور الطلاب المحلية في كفرقاسم الدكتور عبد الوهاب خير قال:" أعتقد أن هنالك جهات تبحث عن مدارس كفرقاسم للإنتقام منها بسبب ما حصل في العام الماضي بالنسبة لامتحانات البجروت، ويريدون أن يعملوا من الحبة قبة. نحن ضد ظاهرة الغش في الامتحانات ومن المفروض محاربة هذه التصرفات بكل الطرق والوسائل، وعلى مدراء المدارس أن يهتموا في مثل هذه الامور كي يمنعوا الغش اذا وجد فعلا، لأننا لا نقبل السمعة السيئة لأي مدرسة مهما كانت". وتابع قائلا:" من السهل جدا وقف ظاهرة الغش في الامتحانات، فعلى سبيل المثال تمت محاربة هذه الظاهرة في احدى المدارس، عن طريق الوعي والارشاد والطرق المهنية، واصبح الطلاب يعتمدون على أنفسهم".
تعقيب مدراء المدارس
هذا وحاول موقع العرب وصحيفة كل العرب التحدث مع مدير المدرسة الاعدادية ابن سينا المربي ناشد بدير ومدير مدرسة الزهراء المربي صفوت طه للحصول على تعقيبهما الا انهما ذكرا بأنهما "يتواجدان في جلسات هامة ولا يمكنهما الحديث" وسوف ينشر تعقيبهما في حال حصولنا عليه.
تعقيب رئيس بلدية كفرقاسم
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور قال:" سوف نقوم بفحص هذا الموضوع من كافة الجوانب وبصورة مهنية، وهذا مؤشر خطير على مستوى التعليم في كفرقاسم. أولادنا يستحقون التعليم في مدارس جيدة وبأجواء مريحة بعيدة عن الغش حتى يتأهلوا للمدارس الثانوية والجامعات". ومضى قائلا: "نحن نتابع المسيرة التربوية في كفرقاسم، حتى نحقق الانجازات في التحصيلات والنشاطات، وسوف نواكب هذا المشوار حتى نحقق الكثير من الانجازات التي يحتذى بها".
تعقيب وزارة المعارف
وعقب كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط غير اليهودي بالقول: "وزارة التربية والتعليم ترى بالمحافظة على نزاهة الإمتحانات قيمة عليا ولذلك تعمل بحزم للمحافظة على هذا الجوهر باستخدام وسائل مختلفة لتنفيذ هذه السياسة". وأضاف كمال عطيلة: "أما فيما يتعلق بالمدارس التي وجدت فيها إشكاليات بهذا الموضوع، فإن الوزارة تعالج القضية من مختلف النواحي وتدرس إمكانية فصل العلامات" الى هنا تعقيب كمال عطيلة.
نادر صرصور
صفوت طه
ناشد بدير