الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 21 / سبتمبر 04:02

كفركنا تنظم فعاليات مهرجان الرمان السادس للتراث والتواصل والجذور

أنور أمارة- مراسل
نُشر: 07/10/12 12:58,  حُتلن: 17:35

الدكتور فتحي عبد الهادي:

للعام السادس على التوالي نقوم بتنظيم هذا المهرجان في بلدة كفركنا المشهورة بزراعة الرمان على مر العصور

من خلال هذا المهرجان نهدف الى إظهار كفركنا بأنها كانت وما زالت تشتهر بزراعة الرمان حتى اليوم وتثبيت هذا بين الأجيال القادمة

نظمات خمايسي:

إعتدنا على إقامة هذا المهرجان في كل عام حفاظا على بعض الأمور التي من شأنها أن تثبت الشعب الفلسطيني بجذوره وبداخل أراضيه

في كل عام نقيم هذا المهرجان حفاظا على التراث وزرع حب الأرض في نفوس أطفالنا والمحافظة على أراضيهم ونحن نأمل أن نوفق في أهدافنا

نظمت جمعية الحواكير للتنمية المجتمعية والزراعة والبيئة بالتعاون مع جمعية مزارعي كفركنا، مساء يوم السبت، مهرجان الرمان السادس للتراث والتواصل والجذور، وذلك في بلدة كفركنا الجليلية التي اشتهرت بزراعة الرمان في الماضي، حيث شمل برنامج المهرجان فعاليات تربوية لطلاب المدارس، ومعرض للأدوات الزراعية القديمة، عرض لأصناف الرمان، لا سيّما تلك التي زرعت في فلسطين، ونشر مواد تثقيفية عن زراعة الرمان في العالم وفوائده الطبية، وفقرات فنية شعبية من تراثنا ذات صلة بالرمان، وعرض لمستحضرات طبيعية من الرمان، ومحاضرة توعوية حول استخدام مياة الري المكررة، آثارها الصحية وجدواها الإقتصادية.

يتم تنظيم مهرجان الرمان للتراث والتواصل مع الجذور سنويا في قرية كفركنا، التي اعتبرت من أهم منتجي الرمان في فلسطين قبل عام 1948، في جو احتفالي يعيد للقرية تراثها، ويشجع مزارعيها وسكانها على إعادة هذه الزراعة لأراضيهم.

التعريف بالتراث والحضارة
تطمح الحواكير وجمعية مزارعي كفركنا من خلال تنظيم مهرجان الرمان الى التعريف بتراثنا وحضارتنا وثقافتنا الزراعية من أجل توطيد العلاقة مع الأرض، وتعزيز انتماء الإنسان الفلسطيني الى تاريخه وجذوره، الأمر الذي من شأنه تعزيز التماسك الإجتماعي للفلسطينيين في أراضي الـ48، وزيادة الوعي السياسي للواقع الذي يحيوه. ويهدف المهرجان كذلك إلى مساعدة المزارعين على تسويق منتجاتهم الزراعية ضمن مهرجان إحتفالي يساهم في رفع الوعي لدى مجتمعنا الفلسطيني بما يتعلق بأهمية الزراعة الفلسطينية وضرورة دعمها. ومن أهداف المهرجان كذلك ربط الإنسان الفلسطيني بالأرض، وحثه على اكتشاف تراثه الأصيل. هذا وقام المشتركون بدعوة الجمهور للمشاركة في هذا المهرجان للتعرف على زراعة الرمان والتواصل مع المزارعين العرب ودعم منتجاتهم، وتشجيع إحياء التراث العربي الفلسطيني.

الحفاظ على التراث
وفي حديث مع الدكتور فتحي عبد الهادي، رئيس جمعية الحواكير، قال: "للعام السادس على التوالي نقوم بتنظيم هذا المهرجان في بلدة كفركنا المشهورة بزراعة الرمان على مر العصور، وهي أكثر البلاد العربية التي اشتهرت بزراعة الرمان، ونحن من خلال هذا المهرجان نهدف الى إظهار كفركنا بأنها كانت وما زالت تشتهر بزراعة الرمان حتى اليوم وتثبيت هذا بين الأجيال القادمة". وفي حديث مع نظمات خمايسي، رئيس جمعية مزاعي كفركنا، قال: "إعتدنا على إقامة هذا المهرجان في كل عام حفاظا على بعض الأمور التي من شأنها أن تثبت الشعب الفلسطيني بجذوره وبداخل أراضيه، وواحدة من هذه الأمور هي المهرجانات وخاصة مهرجان الرمان، حيث أننا في كل عام نقيم هذا المهرجان حفاظا على التراث وزرع حب الأرض في نفوس أطفالنا والمحافظة على أراضيهم، ونحن نأمل أن نوفق في أهدافنا".

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.22
EUR
5.03
GBP
237806.08
BTC
0.54
CNY
.