الرئيس المصري محمد مرسي:
الحادث الصغير الذي تعرض له الإخوة المسيحيون في رفح لن يتكرر كان يجب على أهالي رفح حسمها بسرعة وإزالة آثارها
مصادر صحفية:
عدد من العائلات القبطية في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة فرت إلى العريش التي تبعد ثلاثين كيلومتر بعدما تلقت تهديدات بالقتل من إسلاميين
توجه الرئيس المصري محمد مرسي الجمعة إلى سيناء للقاء عائلات قبطية هربت من مدينة رفح بعد تلقيها تهديدات بالقتل. وقال مرسي أمام وجهاء من البدو والسكان "إن الحادث الصغير الذي تعرض له الإخوة المسيحيون في رفح لن يتكرر، كان يجب على أهالي رفح حسمها بسرعة وإزالة آثارها". وأضاف أنه "يطمئن الجميع خاصة العائلات المسيحية"، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
أمن جميع المصريين
وأكد مرسي تمسكه بأمن جميع المصريين، ثم توجه إلى الأقباط، مشددا على أن حقوقهم مضمونة و"أمنكم هو أمننا". وذكر حاضرون لوكالة الصحافة الفرنسية أن "عائلات مسيحية من رفح كانت بين من التقوا الرئيس المصري". وكان يفترض أن يتوجه مرسي إلى رفح على الحدود مع قطاع غزة حيث كان مقررا زيارة أهالي رفح والاجتماع معهم إلا أن الظروف لم تمكنه من ذلك.
حرب أكتوبر
وذكر التلفزيون المصري الرسمي أن مرسي زار سيناء أيضا ليحتفل مع "أبنائها" بذكرى حرب أكتوبر 1973. وقال سكان ومسؤولون إن عددا من العائلات القبطية في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، فرت إلى العريش التي تبعد ثلاثين كيلومتر بعدما تلقت تهديدات بالقتل من إسلاميين.
عملية ترحيل
ونفى رئيس الوزراء هشام قنديل حصول أي "عملية ترحيل" بالقوة، لكن المجلس الوطني لحقوق الإنسان أكد أن "تهديدات" أرغمت عائلات قبطية في رفح على المغادرة. وتتم زيارة مرسي للعريش في ظل تدابير أمنية مشددة. فقد انتشر مئات الجنود على مداخل المدينة وتمركزت مدرعات في الشوارع، حسبما ذكر مصدر أمني لم تسمه وكالة الصحافة الفرنسية. وتشهد سيناء اضطرابات منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك مع تصاعد أنشطة لمجموعات متشددة. وشن الجيش في المنطقة عملية واسعة النطاق مطلع أغسطس/آب الماضي بعد هجوم أسفر عن مقتل 16 من حرس الحدود المصريين.