الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:02

المكتبة العامّة تستضيف هيفاء مجادلة في محاضرات لتشجيع القراءة

كل العرب
نُشر: 03/10/12 07:55,  حُتلن: 07:58

مدير المدرسة المربي طارق قدح:

المدرسة تضع موضوع اللغة العربيّة على أجندتها وفي سلّم أولويّاتها

المربّية هيفاء مجادلة -المحاضرة في أكاديميّة القاسمي:

القراءة هي مفتاح المعرفة وهي التي تجعل من الطالب قائدًا إذ تمنحه صفات عديدة يفتقر إليها من يعزف عن القراءة كالقوّة المعرفيّة والثقافيّة

ضمن سلسلة نشاطاتها الهادفة إلى تعزيز اللغة العربيّة وتشجيع القراءة والمطالعة الخارجيّة، بادرت المكتبة العامّة في بلدة كفرمندا إلى تنظيم سلسة محاضرات تهدف إلى تنمية التنوّر القرائي لدى الطلاب، حيث استضافت المدرسة الثانويّة الشاملة في كفرمندا المحاضرة هيفاء مجادلة لتقديم محاضرات لطالبات وطلاب صفوف الحوادي عشر، وذلك بحضور مدير المدرسة، معلّميها ومركّز التربية الاجتماعيّة.

استُهلَّ اللقاء بكلمة افتتاحيّة ترحيبيّة قدّمها مدير المدرسة المربي طارق قدح، أكّد فيها على أن المدرسة تضع موضوع اللغة العربيّة على أجندتها وفي سلّم أولويّاتها، مشدّدًا على أهميّة القراءة والتّشجيع عليها، كما أثنى على عمل وجهود المكتبة ممثّلة بمديرها السيّد إبراهيم ضراغمة، والتي تُكرّس لخدمة أجيال المستقبل، وأشاد بدورها في دعم وتمويل مثل هذه المحاضرات التي تعود بالفائدة الجمّة على طلابنا. بعد ذلك رحّب مركز الفعاليات الاجتماعية المربّي سليم مراد بمدير المكتبة والمحاضرة الضّيفة هيفاء مجادلة، وقدّم لهما الشكر على مجهودهما. ومن ثم تحدّث مدير المكتبة العامّة إبراهيم ضراغمة عن دور المكتبة في تعزيز حبّ الكتاب، محفزًا الطلاب على ارتيادها من أجل استعارة الكتب والاستفادة من الخدمات المجّانية التي تقدّمها. ورحب بالضيفة هيفاء مجادلة مشيرًا إلى دورها الريادي في نشر ثقافة القراءة وتجذير التنور القرائي في وسطنا العربي من خلال المحاضرات التي تقدمها للطلاب والمعلمين والأهالي.

تحفيز الطلاب على القراءة
بعدها، تحدّثت المربّية هيفاء مجادلة -المحاضرة في أكاديميّة القاسمي-حول أهميّة القراءة ودورها في بناء المجتمع، موضّحة من خلال اعتمادها أسلوبًا قصصيًا مشوقاً، أن القراءة هي مفتاح المعرفة، وهي التي تجعل من الطالب قائدًا، إذ تمنحه صفات عديدة يفتقر إليها من يعزف عن القراءة، كالقوّة المعرفيّة والثقافيّة، الحضور والتأثير في الآخرين. كما استعرضت أبرز أسباب عزوف طلابنا عن المطالعة الخارجيّة، وسط المغريات الكثيرة التي تحيط بهم وتسحبهم بعيدًا عن عالم القراءة، طارحةً حلولا تطبيقيّة لكل سبب منها. وقدّمت مجموعة من النّصائح العمليّة التي من شأنها أن تحفّز الطلاب على القراءة وعلى السّير نحو تحقيق أهدافهم وطموحاتهم. وقد أبدى الطلاب تفاعلاً كبيرًا مع المحاضرة التي انجذبوا إليها وإلى أسلوبها الجذّاب.
 

 

مقالات متعلقة

.