عقدت لجنة الدفاع عن الارض في يانوح جت، اجتماعا للتداول في عدة قضايا ملتهبة ومنها شارع جيتا ووعرة البقيعة ووعرة جدين وضائقة السكن للازواج الشابة والجنود المسرحين، هذا وترأس الاجتماع رئيس المجلس المحلي، يانوح- جت، جاد الله سعد، وشارك فيه، نبيه نصر الدين، رئيس المجلس المحلي كسرى- كفر سميع ورئيس منتدى الرؤساء الدروز والشركس وزاكي عامر، نائب مدير مركز السلطات المحلية

يذكر ان شارع جيتا وهو "شارع تيفن جت الجليل"، يقضي على مئات الدونمات من الاراضي الخاصة ومنطقة نفوذ مجلس يانوح- جت المحلي، ورغم ان المجلس المحلي بالتفاهم مع ممثلي مستوطنة "جيتا" والمجلس الاقليمي "معاليه يوسيف" اتفقوا على بدائل تقضي بحاجة جيتا لمدخل اضافي الا ان شركة "ماعتس" المبادرة للمشروع، وبالتعاون مع لجنة التنظيم اللوائية، اصرتا على تجاهل طلبات الاهالي ومجلس يانوح جت المحلي، والاتفاق المذكور اعلاه، وحاولوا باساليب ملتوية خلال الحرب العدوانية على لبنان، فرض الشارع المذكور غير آبهين لاضراره على الاهالي

رئيس مجلس كسرى سميع ورئيس منتدى السلطات الدرزية والشركسية نبيه نصر الدين قال في الاجتماع:" لم يبق امامنا وامام الحكومة الا ان نسلم حكام الدولة قرانا ويفتحوا لنا الحدود قائلين لنا مع السلامة"!!

صورة من الارشيف لاحدى مظاهرات اهالي كسرى كفر سميع

وبالنسبة لوعرة البقيعة وجدين، تبين من بيان نصر الدين، ان 75% من الاراضي الخاصة بكسرى- سميع تقع داخل التخطيط المذكور والمقترح من "الكيرن كييمت"، الامر الذي يشكل فاجعة للاهالي والمجلس المحلي، وبالنسبة لتسويق القسائم للازواج الشابة تبين ان الاتفاق الذي ابرم مع الحكومة، في عام 1995، قضى بان يتم تسويق 3000 قسيمة بناء للازواج الشابة والجنود المسرحين في القرى العربية والدرزية، وبشروط مماثلة للوسط اليهودي، ولكن عند التطبيق جرى تسويق 1900 قسيمة فقط، وبعد مفاوضات مضنية مع العديد من المسؤولين الحكوميين على مدى سنوات، تقرر تسويق 500 قسيمة اضافية، سوّق منها 29 قسيمة فقط، والانكى ارتفاع سعر القسيمة بنسبة عالية جدا ووصل سعرها الى 250 الف شاقل

وتقرر في الاجتماع رفض مخطط شارع جيتا والعمل لالغائه، ورفض مخطط الوعور في البقيعة وجدين والتصدي له بتعاون من المجالس المحلية الثلاثة ومطالبة الحكومة بتسويق فوري لقسائم السكن للازواج الشابة والجنود المسرحين

نبيه نصر الدين

جاد الله سعد