المتحدثون اشادوا في كلماتهم بمناقب الفقيد الذي كان مدافعا حقيقيا عن الثقافة العربية وكان انسانا معطاء محبا ومحبوبا ساهم في تأسيس عدد من المؤسسات العربية في البلاد
بمناسبة مرور اربعين يوما على وفاة عميد وفارس الثقافة العربية في مناطق ال48 الانسان المعطاء خالد الذكر موفق رفيق خوري (ابو رفيق) أقيم مساء يوم أمس حفل تأبيني حافل في قاعة كنيسة مارإلياس في عبلين فبعد الانتهاء من القداس والجناز في كنيسة مارإلياس انتقل الجميع الى القاعة المجاورة حيث احتشد حشد كبير من اصدقاء الفقيد و زملاءه ومعارفه كما وعدد من الكتاب والادباء والصحفيين والمثقفين والمفكرين يتقدمهم رجال الدين الاسلامي والمسيحي والدرزي.
افتتح التأبين بالوقوف دقيقة صمت حدادا على روح الفقيد ثم كان اول المتحدثين سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، وكلمة فضيلة الشيخ قاضي المحاكم الشرعية احمد ناطور, وكلمة الاستاذ فراس مخول، وكلمة علي صالح دياب، وكلمة نايف خوري، وكلمة احمد بدارنة، وكلمة الدكتور الاديب منير توما وكلمة زايد خنيفس، وكلمة سماحة الشيخ حسن حيدر إمام مسجد عبلين، وكلمة أحمد دباح.
كلمة العائلة
اشاد المتحدثون في كلماتهم بمناقب الفقيد الذي كان مدافعا حقيقيا عن الثقافة العربية وكان انسانا معطاء محبا ومحبوبا، ساهم في تأسيس عدد من المؤسسات العربية في البلاد وله مؤلفات قيمة كما اشاد المتحدثون بمواقفه الاجتماعية والانسانية والوطنية .أما رفيق خوري نجل المرحوم فقد القى كلمة العائلة حيث شكر لجنة التأبين وخص المتحدثين مؤكدا بأن الابناء سيواصلون مسيرة الاب المعطاء كما شكر جميع الذين حضروا حفل التأبين وكانوا الى جانب الاسرة بمصابها الجلل بوفاة عميدها فارس الثقافة العربية الاستاذ موفق خوري. هذا وقد وزع في نهاية التابين كتاب قيم يتحدث عن انجازات الفقيد العلمية والادبية والفكرية ويبرز عطاءه القيم في حقل التربية والتعليم.