الاشخاص الذين يعملون تحت ضغوط ولا يكون لديهم قدر يذكر من الحرية في اتخاذ القرارات يكونون على الأرجح أكثر عرضة بنسبة 23% للإصابة بالنوبات القلبية من زملائهم الأقل عرضة للضغوط
كشفت نتائج دراسة أن الاشخاص الذين يعملون تحت ضغوط ولا يكون لديهم قدر يذكر من الحرية في اتخاذ القرارات يكونون على الأرجح أكثر عرضة بنسبة 23% للإصابة بالنوبات القلبية من زملائهم الأقل عرضة للضغوط. لكن باحثين قالوا ان التدخين أو الجلوس الي المكاتب لفترة طويلة دون اجراء بعض التمارين الرياضية أكثر تدميرا للصحة.
ووجدت الدراسة -التي اجريت على حوالي 200 ألف شخص من سبع دول اوروبية- ان 3.4 % من النوبات القلبية قد تكون مرتبطة بضغط العمل وهي نسبة كبيرة لكنها أقل كثيرا من النسبة المرتبطة بالتدخين وهي 36 بالمئة وعدم ممارسة التمارين الرياضية وهي 12 بالمئة. وقال ميكا كيفيماكي من جامعة كلية لندن والذي قاد الدراسة "تشير نتائجنا إلى ان ضغط العمل مرتبط بخطر محدود لكن متواصل ومتزايد للتعرض لامراض شرايين القلب مثل النوبة القلبية". وقال بيتر ويزبيرج مدير مؤسسة القلب البريطانية إن النتائج تؤكد ان العمل تحت ضغوط وعدم القدرة على تغيير الوضع قد يزيد خطر الاصابة بنوبة قلبية.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net