الدكتورة وفاء الياس:

البحث يتعلق بحوادث الطرق وأنماط غير سليمة في الشارع بالوسط العربي

الهدف هو تغيير أنماط وتصرفات السائقين المتورطين في مخالفات سرعة تؤدي الى حوادث قاتلة

علينا أن نفكر في برامج تربوية وتثقيفية لنجد الحلول الصحيحة للتصرفات الخطيرة على الشوارع

30% من السائقين يستخدمون الجهاز الخليوي ويكتبون رسائل نصية خلال القيادة

عراد زيتونة:

قسم السير ينظر للأمر بخطورة للغاية ويقوم بكل الامكانيات لإنقاذ حياة المواطنين

سنعمل كل ما بإستطاعتنا بالتعاون مع الدكتورة وفاء الياس ومع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم من اجل الحد من ظاهرة المخالفات ومن ثم حوادث الطرق

ستكون هناك سيارات شرطة سرية وجميع الوحدات ستعمل من أجل تأمين حياة آمنة وهادئة لجميع المواطنين وسنعمل على الدخول للاحياء في مدينة سخنين ولن نكتفي بمراقبة الشارع الرئيسي

تنطلق شرطة السير في اللواء الشمالي بحملة كبرى من أجل تطبيق قوانين السير وذلك من خلال دعم توعوي للسائقين وخاصة من جيل الشبيبة بالتعاون مع الدكتورة وفاء الياس الباحثة في معهد العلوم التطبيقية "التخنيون" في حيفا والتي قامت بعملية مسح شامل لما يحدث على الشارع في الوسط العربي واتخذت من مدينة سخنين مثالا ونموذجا لما يحدث.

وقد عقد ظهر اليوم الاثنين مؤتمر صحفي في محطة شرطة مسجاف شارك فيه ضابط شرطة السير في المنطقة عراد زيتونة وضابط في وحدة الدراجات يونس رحال وعمر فارس ضابط السير في شرطة مسجاف والدكتورة وفاء الياس.

برامج تربوية وتثقيفية
الدكتورة وفاء الياس تحدثت اولا عن البحث الذي أعدته وما شاهدته على ارض الواقع من أمور خطيرة فقالت:"البحث يتعلق بحوادث الطرق وأنماط غير سليمة في الشارع في الوسط العربي، ونجتمع اليوم حتى ندرس كيف يمكن أن نغير أنماط وتصرف السائقين والهدف السامي هو تقليل تورط شبابنا بالمخالفات وخاصة المخالفات الخطيرة نتيجة السياقة المتهورة، ونريد تحسين الوضع وان نقلل الحوادث وان نحسن تصرفات السائقين وبالتالي علينا أن نعرف ما هو الوضع، واستطعنا من خلال مساعدة الضباط عراد زيتونة، عمر فارس ويونس رحال، وكان مهم جدا لنا أن نؤكد بأن الهدف هو تغيير أنماط وتصرفات السائقين المتورطين في مخالفات سرعة تؤدي الى حوادث قاتلة، كما وأن هناك ظاهرة علينا تغييرها وهي عدم وضع حزام الأمان وبالذات للأطفال في المركبات، والظاهر أن اطفالنا لا يستخدمون المقعد الخاص وعدم وضع الحزام كما والظاهر ايضا أن الام لا يعنيها سلامة اطفالها وتقوم بإستعمال الهاتف الخليوي، و30% من السائقين يستخدمون الجهاز الخلوي ويكتبون رسائل نصية خلال القيادة وهنالك ظاهرة السباقات الليلية من قبل شبان لا يشكلون خطرا فقط على حياتهم بل على حياة الآخرين، وعلينا أن نفكر في برامج تربوية وتثقيفية لنجد الحلول الصحيحة للتصرفات الخطيرة على الشوارع".

تأمين حياة آمنة
عراد زيتونة قال: "قسم السير ينظر للأمر بخطورة للغاية ويقوم بكل شيء لإنقاذ حياة المواطنين، وسنعمل كل ما بإستطاعتنا بالتعاون مع الدكتورة وفاء الياس ومع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم على أن نتعاون من اجل الحد من ظاهرة المخالفات ومن ثم حوادث الطرق ومن طرفنا لن نسمح لأحد أن يشكل خطراً على اطفالنا وشبابنا في الشوارع والساحات العامة، وسيكون هناك سيارات شرطة سرية وجميع الوحدات ستعمل من أجل تأمين حياة آمنة وهادئة لجميع المواطنين، وسنعمل على الدخول للاحياء في مدينة سخنين ولن نكتفي بمراقبة الشارع الرئيسي، وصحيح انه ومقارنة مع العام الماضي فإن هناك تراجعا بنسبة القتلى بـ94 شخصاً وهناك تراجعا في الوسط العربي من حيث عدد الحوادث القاتلة وعدد الضحايا الا أن الوسط العربي ما يزال يعاني من المخالفين لقوانين السير بشكل خطير وعلينا أن نحميهم ونحمي جميع المواطنين من التصرفات المقلقة، ولدينا عدد من المواقع التي توصلنا اليها ولدينا معلومات على خطورتها".