السمري:

 تقرر احالة الأم المشتبهة بأقرب فرصة للفحص والتقييم النفسي وتنفيذه وفقا للحاجة تحت شروط المراقبة وفي المكان الذي يوعز به الطبيب النفسي اللوائي

تمديد اعتقال الأم المشتبهة بضلوعها في قضية قتل اطفالها برهط وذلك حتى تاريخ 12/9/30 على ذمة التحقيقات الجارية بالقضية في شرطة منطقة النقب

المحامية يفعات سيل الموكلة للدفاع عن المشتبهة

موكلتي مشتاقة جدا لأطفالها وتسأل طوال الوقت عن طفلتها الموجودة في المستشفى

موكلتي تمر بوضع نفسي صعب للغاية وتتعاون في التحقيقات مع الشرطة بصورة كاملة وانا واثقة بأنها غير مدركة ما حصل معها

شقيق المشتبهة:

شقيقتي عانت من اكتئاب بعد الولادة وكل الوقت كانت قلقة وحزينة لكنها كانت تعتني بأطفالها كما يجب

الشيخ سليمان ابو بلال من رهط:

الام كانت انسانة طبيعية جدا ولم تعاني من أي مرض ولم تتنال أي نوع من الأدوية وفي صباح يوم امس ايقظت اطفالها وارسلتهم الى المدرسة وزوجها خرج للعمل لكننا لا نعلم ما هي الاسباب التي ادت لقيامها بمثل هذا العمل

زوج المشتبهة مهموم جدا ولا يصدق ما حصل في بيته  اذ ان ملامح وجوهه تشير الى ذلك وكل الوقت يسأل ويقول لماذا؟ وكيف؟ وماذا فعلت انا؟ كما انه يلوم نفسه بما حصل

مدير قسم الرفاه الاجتماعي في رهط سعيد العبرة:

يوجد 12 طفلا اصيبوا بالقلق بسبب الحادث وتتم معالجتهم من أجل اخراجهم من الحالة التي اصيبوا بها

عممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه ما يلي: "تم اليوم الخميس في محكمة الصلح في مدينة بئر السبع تمديد اعتقال الأم المشتبهة بضلوعها في قضية قتل اطفالها برهط وذلك حتى تاريخ 12/9/30 على ذمة التحقيقات الجارية بالقضية في شرطة منطقة النقب"، الى هنا نص البيان.

تصوير: הרצל יוסף, ynet

بالإضافة الى ذلك اضافت السمري على أنه: "تقرر احالة الأم المشتبهة بأقرب فرصة للفحص والتقييم النفسي وتنفيذه وفقا للحاجة تحت شروط المراقبة وفي المكان الذي يوعز به الطبيب النفسي اللوائي".
هذا وكانت السمري قد عممت أمس الأربعاء بيانا جاء فيه ان: "الشرطة إعتقلت الأم (26 عاما) من مدينة رهط وذلك بشبهة قتل ثلاثة من أولادها وإصابة طفلة رابعة بجروح طفيفة بعد أن قامت بطعنهم، وفقا للتحقيقات الأولية. حيث تم العثور على جثة طفلين في مدينة رهط، وتقديم العلاج لطفلين آخرين توفي أحدهما والبالغ من العمر حوالي الشهرين متأثرا بجراحه فيما بعد، كما نقلت الطفلة المصابة الى مستشفى سوروكا في بئر السبع لاستكمال العلاج ووصفت جراحها بالطفيفة"، كما جاء في بيان السمري. وافادت لوبا سمري انه "تقرر احالة الأم المشتبهة بأقرب فرصة للفحص والتقييم النفسي وتنفيذه وفقا للحاجة تحت شروط المراقبة وفي المكان الذي يوعز به الطبيب النفسي اللوائي".

المحامية يفعات سيل الموكلة للدفاع عن المشتبهة
وقالت المحامية يفعات سيل الموكلة للدفاع عن المشتبهة في المحكمة: "موكلتي تمر بوضع نفسي صعب للغاية، وتتعاون في التحقيقات مع الشرطة بصورة كاملة، وانا واثقة بأنها غير مدركة لما حصل معها، وهي مشتاقة جدا لأطفالها، وتسأل طوال الوقت عن طفلتها الموجودة في المستشفى، لا سيما ان الحديث يدور عن حادث صعب وحساس".

اكتئاب بعد الولادة
شقيق المشتبهة قال: "شقيقتي عانت من اكتئاب بعد الولادة، وكل الوقت كانت قلقة وحزينة لكنها كانت تعتني بأطفالها كما يجب".

الأم انسانة طبيعية
أما الشيخ سليمان ابو بلال من رهط الذي يعرف العائلة فقال: "زوج المشتبهة مهموم جدا ولا يصدق ما حصل في بيته، وملامح وجوهه تشير الى ذلك، وكل الوقت يسأل ويقول لماذا؟ وكيف؟ وماذا فعلت انا؟ كمن يلوم نفسه بما حصل. وتابع ابو بلال: "الاب خرج من بيته كالمعتاد ولم يشعر بأي شي غير طبيعي، والحادث كان مفاجئة كبيرة بالنسبة له، حتى ان اهالي البلدة ما زالوا في حالة ذعر من هذا الخبر. الام كانت انسانة طبيعية جدا وتتمتع بصحة جيدة ولم تكن تتناول الادوية، ولم تتوجه الى قسم الرفاه الاجتماعي للحصول على دعم مادي او نفسي، وفي صباح يوم امس ايقظت اطفالها وارسلتهم الى المدرسة وخرج زوجها للعمل، لكننا لا نعلم ما هي الاسباب التي ادت لقيامها بمثل هذا العمل".

حالات قلق
وقال مدير قسم الرفاه الاجتماعي في رهط سعيد العبرة:"يوجد 12 طفلا اصيبوا بالقلق بسبب الحادث، وتتم معالجتهم من أجل اخراجهم من الحالة التي اصيبوا بها".

تصوير: הרצל יוסף, ynet