محمد عمري والذي أخفى مرضه عن زملائه ليبقى سرا كان قد تخرج قبل أشهر قليلة من مدرسة الاخوة اورط الناعورة وقد شارك زملاءه في حفل التخريج الأمر الذي ترك أثرا كبيرا في قلوب الجميع
ودعت قرية صندلة يوم أمس الأربعاء بأجواء من اللوعة والاسى جثمان الفقيد الشاب محمد جهاد عمري الذي توفي عن عمر ناهز الـ 18 عاما بعد صراع مرير وطويل مع مرض القلب لم يمهله طويلا، حيث فارق محمد الحياة صباح يوم أمس في بيته وكان قد تم تشييع جثمانه من بعد صلاة عصر يوم امس الاربعاء.
محمد عمري والذي أخفى مرضه ليبقى سرا عن زملائه كان قد تخرج قبل أشهر قليلة من مدرسة الاخوة اورط الناعورة، وقد شارك زملاءه في حفل التخريج الأمر الذي ترك أثرا كبيرا على كل أصدقائه وكل من عرفه وعاشره وزامله، إن كان من أهالي قريته أو من زملائه في المدرسة، حيث عرف محمد بهدوئه ورزانته وأخلاقه العالية ومحبته للجميع، وكان أساتذته يكنون له كامل المودة والاحترام لأخلاقه الرفيعة وتفوقه الدراسي.