حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم توجب له الطاعة باتباع سنته ويكون الحب نابعا من القلب صادقا ويقينا
الشيخ علي أبو ريا:
ما ذنب المسلمين إذا كان اسم محمد صلى الله عليه وسلم قد طغى وانتصر على باقي الاسماء في العالم وكان الأول في العالم وانتشر في الشرق والغرب؟
هناك البعض إذا تم شتمه أو شتم والده يثور أما إذا شتم أمامه الله أو الرسول فلا تهتز له شعرة ولا يحتج فكيف لا ندافع عن رسولنا الذي أوصل لنا هذا الدين وما كان ليصل الينا الا بجهاده وثباته؟
نظمت الحركة الاسلامية في سخنين بعد صلاة العشاء أمس الاثنين جلسة ايمانية نصرة للرسول الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" في مسجد أبو بكر الصديق، وذلك وسط المدينة بمشاركة قيادات العمل الاسلامي في منطقة الجليل، وحشد من أبناء الصحوة الاسلامية والمناصرين للدعوة، وبحضور مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، وعضو الكنيست النائب مسعود غنايم، وأئمة المساجد بالمدينة.
افتتح الشيخ علاء بدارنه الجلسة مرحبا بالمشاركين وأكد أن: "حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم توجب له الطاعة باتباع سنته، ويكون الحب نابعا من القلب صادقا ويقينا وعندها يكون المسلم مقتديا حقا بالرسول وينادي عليك: هلموا الي ويسقيهم شربة لا يظمئون من بعده ابداً، ومن شرب منه كأنه شرب من حوضه صلى الله عليه وسلم حقا ويقيناً".
طاعة الله والرسول
أما الشيخ علي أبو ريا، رئيس الحركة الاسلامية في سخنين وإمام وخطيب مسجد النور، فقال: "الفصل بين المؤمن والكافر طاعة الله وطاعة رسوله وبهما يدخل الانسان الى الاسلام، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله، وأن الهدف من هذه الإساءات أن محاولة إظهار المسلمين بصفات غير حميدة، فما هو ذنب المسلمين إذا كان الله قد أكد لرسولنا الكريم "ورفعنا لك ذكرك"، وإذا كان اسم "محمد" صلى الله عليه وسلم قد طغى وانتصر على باقي الاسماء في العالم وكان الأول في العالم؟ ما ذنب المسلمين إذا كان اسمه قد انتشر في الشرق والغرب، وهو الذي طلب الشفاعة بأمته حينما قال لله تعالى "أمتي أمتي..". هناك البعض إذا تم شتمه أو شتم والده يثور، أما إذا شتم أمامه الله أو الرسول فلا تهتز له شعرة ولا يحتج، فكيف لا ندافع عن رسولنا الذي أوصل لنا هذا الدين وما كان ليصل الينا الا بجهاده وثباته؟".
المحب والرحيم بالإنسانية
وتساءل الدكتور أحمد أسدي: "هل الإعتداء والمهاجمة لرسولنا الكريم نزوة أم هي أمر جديد؟ فقد هوجم نبينا صلى الله عليه وسلم منذ اليوم الاول لبعثته والقائمة طويلة، إلا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان المحب والرحيم بالإنسانية، فمع مجيء الرسول تم التأكيد أن العلم حرية والجهل عبودية ويرسي قواعد الحرية، ويرسخ الرحمة، إمرأة تدخل النار في قطة، ورجل يدخل الجنة في كلب بعد المخاطرة بنفسه، إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون". هذا وتخلل اللقاء فقرة انشادية للشيخ حامد ذيابات وقد ردد من خلفه الحضور في أجواء ايمانية.