حمد أبو القيعان عرض المسح الجماهيري لبلدة حورة والخطة السنوية للمشروع التي تتمحور حول تذويت نمط حياة صحي لدى أكبر شريحة ممكنة من سكان البلدة

البروفيسور داني موران عرض الخطة العامة للمشروع وتطرق إلى أهمية تنفيذ خطة العمل في جميع المؤسسات العامة والخاصة في البلدة منوها الى تخصيص ميزانية 900,000 شيكل لمدة ثلاث سنوات ضمن هذا المشروع

وصل صباح اليوم الإثنين بيان صحفي صادر عن مكتب كايد أبو القيعان، النّاطق بإسم المجلس المحلّي حورة، وجاء فيه:" ضمن البرنامج القطري لتطوير نمط حياة فعال وصحي في البلاد، تم مؤخرا الاعلان عن حورة بلدة فعالة وصحية في جميع المجالات وذلك في حفل حضره ممثلون عن وزارة الصحة، وزارة المعارف، وزارة الرياضة، عيادة الصحة الشاملة " كلاليت"، مدراء مدارس، أعضاء لجنة الترشيد للبرنامج وممثلون عن المجلس المحلي. وقد تحدث الدكتور محمد النباري رئيس المجلس المحلي الذي رحب بالحضور ، مؤكدا انه سيعمل على دعم مسيرة الصحة والرياضة في البلدة".

وأضاف البيان:" أما البروفيسور داني موران المسؤول عن البرنامج القطري في البلاد فقد أشاد في كلمته بالجهود التي يبذلها قسم الرياضة في بلدة حورة في مجال الرياضة والصحة والذي كان سببًا رئيسياً في اختيار حورة لتكون ضمن هذا البرنامج، كذلك عرض الخطة العامة للمشروع وتطرق إلى أهمية تنفيذ خطة العمل في جميع المؤسسات العامة والخاصة في البلدة ، منوها الى تخصيص ميزانية 900,000 شيكل لمدة ثلاث سنوات ضمن هذا المشروع . أما ممثلة وزارة المعارف نوريت بارده فقد أكدت على أهمية الشراكة مع وزارة المعارف في هذا البرنامج حيث أن الطلاب هم جمهور الهدف الاساسي لهذا النشاط الصحي".

التوقيع على وثيقة تعهد
وإختتم البيان:" مدير قسم الرياضة في المجلس المحلي حمد أبو القيعان عرض المسح الجماهيري لبلدة حورة والخطة السنوية للمشروع التي تتمحور حول تذويت نمط حياة صحي لدى أكبر شريحة ممكنة من سكان البلدة من أجل إحداث تغيير جذري في نمط الحياة العامة حيث سيشمل أكشاك المدارس والمحلات التجارية وذلك بالتعاون مع قسم الصحة وقسم المعارف في المجلس المحلي، اضافة الى العمل على تجهيز وتوفير منشآت رياضية في الحارات المختلفة بالتعاون مع قسم الهندسة. وفي نهاية الحفل تم التوقيع على وثيقة تعهد لتطبيق البرنامج في البلدة من قبل ممثلي الوزارات الثلاث ورئيس المجلس المحلي . يشار أن بلدة حورة هي البلدة العربية الوحيدة التي اختيرت لهذا البرنامج بالاضافة إلى 9 بلدان فعالة وصحية في البلاد كنموذج أولي حيث سيشمل في السنوات القادمة بلدات أخرى".