فتحي أبو غنيمة - مدير مخيم التحدي:
تساهم حياة المخيم في تعزيز الإيمان والقوى الروحية لدى الفرد عن طريق التأمل والتفكير في الطبيعة وخالقها علاوة على احترام المظاهر الطبيعية واحترام الإنسان وتقديره
بأجواء يملأها التحدي وروح التنافس بين المتطوعين الجدد المتقدمين للمشاريع المختلفة في خيمة التطوع الجماهيري أجيك للسنة الدراسية 2012-2013، أنهي الطاقم مخيم التحدي الذي أصبح تقليدا بداية كل عام تملؤه الأعمال الخيرية والتطوعية التي يقوم بها المتطوعون من خلال خيمة المتطوعين سنويا. تضمن برنامج المخيم العديد من الأنشطة الترويحية منها الرياضية والكشفية والفنية والثقافية الاجتماعية.
وقال سليمان العمور مدير خيمة التطوع الجماهيري أجيك في رده على أهمية مخيم التحدي للمتطوعين في الخيمة:"المخيم ينمي القيادة بين الأفراد، لأن فرص التدريب على القيادة لا توجد بشكل ملموس إلا في مجالات العمل الفعلية حيث تعد المخيمات من أكثر هذه الميادين فاعلية. إضافة لإتاحة الفرصة للفرد أن يتعلم عن طريق الممارسة والعمل، فالفرد في المخيم يتعلم عن طريق تفاعله مع المواقف التعليمية وإكسابه مهارات وخبرات جديدة، تجعله يقدر قيمة الأعمال التي يقوم بها الأفراد في حياتهم العادية مهما كانت بسيطة".
القواعد الصحية السليمة
من خلال مخيم التحدي السنوي المتطوع يمارس القواعد الصحية السليمة كممارسة ألوان مختلفة من النشاطات الرياضية، تناول الغذاء الصحي السليم في مواعيده، وكذلك تنمية الصحة النفسية والعقلية بقضاء فترة زمنية في جو من الهدوء والراحة والبعد عن التوترات العصبية الناتجة من العمل وملابساته، إشباع حب المغامرة الكامنة في نفوس الشباب والفتيان، تنمية القدرات والعلاقات الاجتماعية نتيجة اشتراك الفرد مع زملائه في النشاطات المتعددة وتعاونه معهم على إنجاز مختلف الأعمال، ممارسة الحياة الديمقراطية، حيث يكون الأفراد معا في تعاون تسوده الروح الديمقراطية، فيذوب التفاوت بين الأفراد من ناحية المستوى الاجتماعي، فإن كلا منهم يتحمل المسؤولية ويحترم الآخرين ويتعاون معهم ويبدي رأيه بصراحة فكل ذلك يعد ممارسة للحياة الديمقراطية في مجتمع يمثل المجتمع الكبير، تعرف الأفراد على بيئتهم ووطنهم، تنمية قدرة الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وخدمة الآخرين، تنمية مهارات ترويحية ذات قيم تربوية وصحية واجتماعية.
تعزيز الإيمان
فتحي أبو غنيمة مدير مخيم التحدي بعد أن شكر جهود كل طاقم خيمة المتطوعين أجيك على مساعدته للقيام على إدارة المخيم على احسن وجه قال: "تساهم حياة المخيم في تعزيز الإيمان والقوى الروحية لدى الفرد عن طريق التأمل والتفكير في الطبيعة وخالقها، علاوة على احترام المظاهر الطبيعية واحترام الإنسان وتقديره".