ولدت جمعية يلا للثقافة والفنون كفكرة صغيرة لمشروع متواضع لتبادل الثقافات عام 2000، تطور المشروع ونمى بتجواله عبر عدة أماكن مثل: المكسيك, بولندا, تايلاند, البرازيل وغيرها. الفكرة تجسدت ورأت النور عام 2012 وذلك بإنشاء معهد يلّا الذي تطور بدوره واستحق لقب "جمعية يلّا للثقافة"
قامت جمعية يلّا للثقافة والفنون يوم السبت باول برنامج انساني بزيارة لبيت المسنين في الناصرة "مار فرنسيس" وقدمت لهم ورشة أشغال يدوية باشراف معلمة الفنون في الجمعية روان ماهلي وبرفقة طاقم الجمعية، لتفتتح الجمعية مسيرتها وتدشنها بعمل خيري ليكون فاتحة خير لها.
ولدت جمعية يلا للثقافة والفنون كفكرة صغيرة لمشروع متواضع لتبادل الثقافات عام 2000، تطور المشروع ونمى بتجواله عبر عدة أماكن مثل: المكسيك, بولندا, تايلاند, البرازيل وغيرها. الفكرة تجسدت ورأت النور عام 2012 وذلك بإنشاء معهد يلّا الذي تطور بدوره واستحق لقب "جمعية يلّا للثقافة" والفنون بادارة احمد دخان المدير الفني وجمانة حداد المديرة الادارية.
رغبت الجمعية بزيارة المسنين في هذا الوقت من العام تحديدا بمناسبة افتتاح الجمعية بالاضافة للتشديد بأن الاعمال الانسانية لا تتوقف في مواسم الاعياد والمناسبات المختلفة، إنما دائما نذكر واجبنا كانسان وكمجتمع.نالت الورشة اعجاب الجميع من الذين تواجدوا داخل دار المسنين وخاصة المسنين أنفسهم الذين رحبوا بطاقم الجمعية أجمل ترحيب وأظهروا لهم الحب والتقدير والامتنان، الامر الذي اثار الغبطة والعزم في قلوب طاقم الجمعية آملين بزيادة مثل هذه الاعمال الانسانية على مدار العام في عدة اماكن مختلفة المحتاجة لمثل هذا الدعم المعنوي.من الجدير بالذكر انه حضر البرنامج ايضا كل من صابرين عودة منسقة العلاقات الدولية، حسام برانسي مسؤول البرامج الثقافية، فيفيان قبطي سكرتيرة الجمعية، والمتطوعين من قبل الجمعية.