الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

بلدية سخنين تطلق اسم جمال طربيه على ثانوية الحكمة تخليدا لذكراه العطرة

أمين بشير -
نُشر: 02/09/12 15:14,  حُتلن: 22:40

مازن غنايم:

قرار البلدية هذا يأتي بالتنسيق مع جميع الجهات وذلك لما كانت تعني له مدرسة الحكمة التي وضع أساساتها جمال طربيه ومد يده لها بالمساعدة والعمران وقام بتأسيسها على أساس تربوي واجتماعي

أرملة الراحل جمال طربيه:

الراحل الحاج جمال سعيد طربيه شارك أبناء بلدته في جميع المناسبات وكان بيته مزاراً للقاصي والداني وسيظل بيته فتوحا وسيظل مزاراً للقيادات الوطنية وابناء الشعب الفلسطيني 

في أجواء من العز والافتخار يشوبها الحزن تم عصر يوم أمس السبت إزاحة الستار بمدخل مدرسة الحكمة الثانوية في سخنين عن اللافتة التي تمجد وتخلد ذكرى طيب الذكر القائد الوطني الرمز جمال سعيد طربيه، الرئيس الأول لمجلس سخنين المحلي وأحد الشخصيات الوطنية الصانعة لليوم الوطني "يوم الارض الخالد" عام 1976، عندما أعلن طربيه وقوفه مع شعبه رافضاً سياسة المصادرة للأراضي العربية في المل وغيرها من المواقع الى جانب القائد توفيق زياد وآخرون من الرعيل الذين حملوا هموم شعبهم على اكتافهم متصدين السلطة، فحملهم ابناء شعبهم على الاكتاف عند إعلان الإضراب العام والشامل في يوم الارض الاول في شفاعمرو.

يشار الى أن بلدية سخنين برئاسة مازن غنايم وبالتنسيق مع إدارة المدرسة الثانوية "الحكمة" وعائلة الفقيد المرحوم طيب الذكر جمال طربيه تم الاتفاق فيما بينهم بإطلاق اسم الفقيد جمال طربيه على مدرسة الحكمة الثانوية، ومنذ اليوم الاول في السنة الدراسية سيطلق على المدرسة اسم "مدرسة جمال طربيه الثانوية" تكريماً وتخليداً لذكراه العطرة والتي سطرها بأحرف من ذهب في سجل الخالدين في قلوب ووجدان أبناء مدينته وشعبه الفلسطيني. وشارك في حفل رفع الستار عن الجدارية بمدخل المدرسة رئيس بلدية سخنين مازن غنايم ونائبيه خالد خلايلة ومدين ابو صالح، والقائم بأعمال رئيس البلدية المربي فاروق زبيدات، رؤساء البلدية السابقين، المربي كمال طربيه مدير مدرسة جمال طربيه الثانوية، وعدد من اعضاء إدارة ومعلمو المدرسة الثانوية، أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية، والعائلة الكريمة عائلة الفقيد جمال طربيه.

مواقف بطولية
هذا وأشاد المربي كمال طربيه بالمواقف البطولية للفقيد الحاج جمال طربيه، ووصفه بالقائد البطل الذي سطر اسمه في سجل الوطنيين الشرفاء، في حين تقدم مازن غنايم، رئيس البلدية، بالشكر الجزيل لكل من ساهم وشارك في الوصول الى هذا اليوم في تخليد ذكرى القائد طربيه، وأنه يستحق كل الاحترام والتقدير على مواقفه البطولية مع زملائه الوطنيين من الرؤساء، وتمثيله لأبناء الشعب الفلسطيني خير تمثيل، ووقوفه مع أهله العاملين والفلاحين، ومع الكادحين ومع المعلمين، ووقف وقفة بطولية مع قيادات الأقلية الفلسطينية دفاعاً عن أرض الأجداد والآباء، رافضين الخنوع.

أساس تربوي واجتماعي
واكد غنايم أن "قرار البلدية هذا يأتي بالتنسيق مع جميع الجهات وذلك لما كانت تعني له مدرسة الحكمة التي وضع أساساتها جمال طربيه، ومد يده لها بالمساعدة والعمران، وقام بتأسيسها على أساس تربوي واجتماعي، واستقطبت يومها طلاب سخنين والمنطقة فكانت منبراً وصرحا تربوياً وتعليميا يفتخر به القاصي والداني، وكانت شعاع ضوء علمياً واجتماعياً، فكانت لأبو أدهم الأيادي البيضاء في رفع أسهم المدرسة". وأضاف غنايم: "من هذا المنطلق فقد قررنا جميعا رئيس البلدية وأعضاء الإدارة والمعارضة على حد سواء المصادقة على هذه التسمية، وأدعو الأخت ام ادهم أن تتقدم وتساهم في رفع الستار عن الجدارية".

مزار القيادات الوطنية
هذا وأشارت ام الادهم – ارملة الراحل جمال طربيه الى أن زوجها "الراحل الحاج جمال سعيد طربيه "أبو أدهم" شارك أبناء بلدته في جميع المناسبات وكان بيته مزاراً للقاصي والداني"، وتعلن أنه "سيظل مفتوحا والبيت الدافئ الحاني للجميع من جميع الاحزاب والعائلات والهيئات وسيظل مزاراً للقيادات الوطنية وابناء الشعب الفلسطيني".

 

مقالات متعلقة

.