كان مقررا في باديء الامر اشتراك نحو 5000 جندي امريكي في التحدي الصارم 12 ولكن هذا العدد قلص الى ما بين 1500 و1200
مسؤول اسرائيلي:
المناورة ستجري على نطاق مماثل لما جري اخر مرة قبل عامين
التغيير داخل الاطار العملي لمتطلبات المناورة ولا شيء اكثر وهذه الامور يجري التخطيط لها خلال وقت طويل والتغييرات ليست امرا غير عادي
قالت وزارة الدفاع الامريكية أن الولايات المتحدة ستعمل على تقليل عدد جنودها الذين سيشاركون في تمرين عسكري مشترك مع الجيش الاسرائيلي خلال شهر تشرين اول المقبل، اضافة الى تقليل المعدات العسكرية المشاركة.
وقال اللفتنانت كولونيل جاك ميلر المتحدث باسم البنتاجون" ستظل(مناورة) التحدي الصارم -12 اكبر تدريب دفاعي للصواريخ ذاتية الدفع بين بلدينا وزيادة كبيرة من الحدث السابق في 2009.
ثقة متبادلة
وذكرت مجلة تايم امس الجمعة أنه كان مقررا في باديء الامر اشتراك نحو 5000 جندي امريكي في التحدي الصارم 12 ولكن هذا العدد قلص الى ما بين 1500 و1200 . ونقلت عن مسؤول عسكري اسرائيل لم تذكر اسمه قوله أن هذا التغيير علامة على عدم ثقة الولايات المتحدة. وقال ميلر أن العلاقات الاسرائيلية الامريكية قوية وأن التحدي الصارم "علامة ملموسة على ثقتنا المتبادلة." وامتنع مسؤول امريكي تحدث شريطة عدم نشر اسمه عن تحديد عدد العسكريين الامريكيين الذين سيشاركون في التدريب ولكنه قال أن الاعداد المذكورة خطأ وإن التغيير في الحجم اصغر مما اشير اليه .
أمر طبيعي
وابلغ مسؤول اسرائيلي "رويترز" أن المناورة "ستجري على نطاق مماثل لما جري اخر مرة قبل عامين." وقال المسؤول الاسرائيلي أنه كان مقررا في بداية الامر أن يكون حجم المناورة اكبر ولكنه اضاف أن "التغيير داخل الاطار العملي لمتطلبات المناورة ولا شيء اكثر." وقال "هذه الامور يجري التخطيط لها خلال وقت طويل والتغييرات ليست امرا غير عادي."
تأجيل المناورة
وقال ميلر أنه " تم التخطيط في باديء الامر لإجراء المناورة في مايو ايار ولكن مسؤولي الجيش الاسرائيليين اتصلوا بالولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري لتأجيل الموعد الى اخر الخريف. واضاف "عندما أجلت المناورة اخطرت الولايات المتحدة اسرائيل بأنه نتيجة عمليات متزامنة ستقدم الولايات المتحدة عددا من الافراد والمعدات اقل مما تم التخطيط له اصلا. وأكدت اسرائيل التأجيل حتى اواخر الخريف." ويأتي التمرين في الوقت الذي تواصل فيه اسرائيل التهديد بتنفيذ هجوم جوي وصاروخي ضد المنشآت النووية الإيرانية.