أمير مصاروة:
نريد أن نربي جيلا مثقفا وواعيا بعيدا كل البعد عن هذه الظروف لكن لا أحد يساعدنا فبدل من أن نرى الدعم اصبحنا نرى الاهمال وعدم المسؤولية
عندما دخلنا الى بستان البخاري فوجئنا من الاوضاع المزرية فيه فالاعشاب عند مدخل الصف والساحة مليئة بالنفايات والالعاب فيه مكسرة وغير آمنة
نحن اليوم في عام 2012 ومن المؤسف أن تصل الأمور بنا الى هذا الحد المخزي حتى اننا توجهنا الى بلدية الطيبة وكل شخص يحمل الآخر المسؤولية
إحدى الأمهات:
لا يمكن أن تستمر الاوضاع بهذه الصورة فأوضاع البساتين في الطيبة غير آمنة وتشكل خطرا على ابنائنا
فائق عودة رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة:
بالنسبة للصفين دون معلمات فالمسؤولية تقع على وزارة المعارف وليس علينا لأنهم تأخروا بالتوظيفات وهذه القضية تمت معالجتها
لدينا بعض الصفوف المستأجرة ونحن نسعى الى معالجة كل القضايا على احسن وجه واعتقد اننا نسير في الطريق الصحيح وخلال ايام قليلة جدا سوف تستقر لدينا الأمور من كافة الجوانب
ما زال هنالك الكثير من الاهالي يتذمرون من وضع البساتين في مدينة الطيبة، وقسم منهم لا يرغبون في أن يستمر اطفالهم بالدراسة في نفس الصفوف، لكونها مستأجرة والظروف التعليمية فيها غير مهيأة كما يجب. وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع أمير مصاروة قال: "هذه السنة الاولى التي يدرس فيها ابني في البستان، وكم كنا سعداء لافتتاح السنة الدراسية، لكن عندما دخلنا الى بستان البخاري، فوجئنا من الاوضاع المزرية فيه، فالاعشاب عند مدخل الصف، والساحة مليئة بالنفايات والالعاب فيه مكسرة وغير آمنة، حتى أن ساحة الالعاب التي من المفروض أن يعلب فيها الطلاب كانت مليئة بالأوساخ وبداخلها وجدنا قناني لتدخين السموم".
من هو المسؤول؟
وتابع يقول: "نحن اليوم في عام 2012، ومن المؤسف أن تصل الأمور بنا الى هذا الحد المخزي، حتى اننا توجهنا الى بلدية الطيبة، وكل شخص يحمل الآخر المسؤولية، ولا نعرف من هو المسؤول؟ واذا لم تقم البلدية بتنظيف الساحة فسوف نعمل نحن على تنظيفها". وقال أيضا: "الكثير يقولون اننا نعيش داخل مدينة مليئة بالجرائم والعنف، ونحن نريد أن نربي جيلا مثقفا وواعيا بعيدا كل البعد عن هذه الظروف، لكن لا أحد يساعدنا، فبدل من أن نرى الدعم اصبحنا نرى الاهمال وعدم المسؤولية".
صفوف دون معلمات
وعلم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن صفين للبساتين في مدينة الطيبة كانا في الايام الاولى دون معلمات مع مساعدات فقط، مما اثار غضب الاهالي واستيائهم من الوضع.
ظروف آمنة
وقالت إحدى الأمهات لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لا يمكن أن تستمر الاوضاع بهذه الصورة، فأوضاع البساتين في الطيبة غير آمنة، وتشكل خطرا على ابنائنا، واذا لم تعالج هذه القضايا فيجب أن نناضل حتى لو وصل الأمر الى اضراب البساتين كي نضمن أن ابناءنا يتعلمون بظروف مريحة".
أين الصف؟
وقال والد أحد الاطفال الذي يدرس في بستان يقع في منطقة شارع 24 الجنوبي:" قبل يوم من افتتاح السنة الدراسية ذهبت للاطلاع على الصف الذي سيدرس فيه ابني، ولم اجده، وعندما سألت الجيران أشاروا بأصابعهم الى موقع الصف ففوجئت عندما رأيته، حيث اعتقدت انني داخل كراج، اذ رأيت الساحة غير نظيفة وجدار المدرج مربوطة باسلاك، وساحة الالعاب فيها لعبتين لـ35 طالب، ولا اعرف كيف تسمح البلدية لنفسه ان تفتتح روضة بمثل هذه الظروف المأساوية".
تعقيب بلدية الطيبة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة فائق عودة قال: "بالنسبة للصفين دون معلمات، فالمسؤولية تقع على وزارة المعارف وليس علينا لأنهم تأخروا بالتوظيفات، وهذه القضية تمت معالجتها، كما اننا ارسلنا اشخاصا لتنظيف جميع الروضات بما فيها صف البخاري". وتابع قائلا:" طبيعي جدا أن نلاحظ مع افتتاح السنة الدراسية الكثير من العقبات والمشاكل وخاصة أن لدينا بعض الصفوف المستأجرة، ونحن نسعى الى معالجة كل القضايا على احسن وجه، واعتقد اننا نسير في الطريق الصحيح، وخلال ايام قليلة جدا سوف تستقر لدينا الأمور من كافة الجوانب".
فائق عودة