الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 01:02

بأجواء إيمانية: شعائر صلاة وخطبة عيد الفطر المبارك في كفرقرع

كل العرب
نُشر: 22/08/12 09:39,  حُتلن: 10:23

فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري:

هذا يوم الجائزة هذا يوم العيد الذي جعله الله تبارك وتعالى فرحةً للمسلمين بعد أن أتم عليهم نعمة الصيام وأكملوا عدة رمضان

بحضور حشد غفير من أهالي كفرقرع والمنطقة، أقيمت شعائر صلاة وخطبة عيد الفطر المبارك، في مسجد عمر بن الخطاب في كفرقرع الموافق 1 من شوال 1433هـ؛ حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري، رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، هذا وأم في جموع المصلين، فضيلة الشيخ صابر زرعيني، إمام مسجد عمر بن الخطاب. وتمحورت الخطبة حول:" هذا يوم الجائزة، هذا يوم العيد الذي جعله الله تبارك وتعالى فرحةً للمسلمين بعد أن أتم عليهم نعمة الصيام وأكملوا عدة رمضان وقد قال ربنا تبارك وتعالى: ((يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)).



فالحمد لله الذي أتم علينا النعمة وأكمل لنا العدة، فصمنا رمضان، فنسأل الله العلي القدير أن يكتبنا به في الصالحين. وتابع الشيخ:" لتهنؤوا أيها الموحدون بما أنعم الله عليكم ((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ))، فلقد امتلأت المساجد في رمضان، وكثرت صفوف المصلين في العشاء والقيام وصلاة الفجر، وفي هذا مؤشر قوي على أصالة الإيمان في نفوس أمتنا، وتغلغله في أعماق قلوبها، وامتزاجه بدمائها ولحومها، وقد دفعت الثورة المباركة هذا الشعور الأصيل لأن يعلن عن نفسه حين واتته الفرصة الطبيعية لتغذية أشواقه الإيمانية بالعبادة، دون خوف من مساءلة من السلطات الظالمة، أو مراقبة من العيون التي كانت تتربَّص به الدوائر، ودون خشية من النظم الجائرة التي كانت تطلق العنان لكل مفسد، وتضيق الخناق على الشرفاء الأطهار المصلحين، فالحمد لله على نعمائه. أيها الإخوة الموحدون.. إن نصر هذه الأمة قد انعقد غمامه، وقد أقبلت أيامه فأحسنوا الظن بربكم، وأجمعوا صفوفكم، واقرنوا مع الأمل حسن العمل، واعلموا أن الشدائد التي تمر بها الأمة هي أمارات ميلاد جديد بإذن الله، فإن مع العسر يسرًا.. إن مع العسر يسرًا..".

وداعا رمضان
رمضان ولى ورحل إلى ربه تبارك وتعالى يشهد للمجتهدين ويشهد على المقصرين. طوى رمضان صفحاته وانقلب إلى رب العزة تبارك وتعالى شاهداً للخلق أو شاهداً عليهم، وبقيت في نفوس المؤمنين لوعة على فراق الشهر المبارك، لوعة على فراق الليالي العظيمة التي يتجلي فيها الرحمن الرحيم على خلقه..".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
329191.55
BTC
0.52
CNY
.