الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

ما يجري بغزة هو جرائم ضد الإنسانية

العرب
نُشر: 04/03/08 07:20

شارك رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الإجتماع الطاريء للجنة  المتابعة العليا يوم الأحد ، والذي دعا إلى تنظيم مظاهرة قطرية في مدينة أم الفحم مساء الثلاثاء ، احتجاجا على حرب الابادة التي ينفذها الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة

وفي مداخلته أمام الحضور من أعضاء كنيست ورؤساء بلديات ومجالس  قال الشيخ النائب :" ما تفعله إسرائيل في غزة هو جرائم ضد الإنسانية بمعنى كل الكلمة"

وأضاف :" إسرائيل تنفذ جرائمها وفق استراتيجية معدة مسبقا، من أجل نسف كل أمل للسلام ، وإفشال أي مسار ينتهي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة يقبلها الشعب الفلسطيني، ومن أجل فرض حل من طرفها نرى ملامحه من خلال جدار الفصل العنصري وجغرافية المستوطنات

، مؤكداً على أن ما يقوم به جيش الاحتلال هو حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، لا علاقة له أبداً برد الفعل على قصف “سديروت” ، وإن إستعملت إسرائيل كذريعة لتحقيق أهداف إستراتيجية تتجاوز ما تدعيه من الحق المزيف في الدفاع عن النفس"

وتابع قوله :" لا يمكن السكوت على هذا الوضع ، فيتوجب على الجميع التحرك ، فمحليا يجب علينا التظاهر ودعم أهلنا بكل طريقة ممكنة  ، وفلسطينيا يتوجب على الفلسطينين وضع خلافاتهم جانباً والتوحد لصد هذه الإعتداءات الإسرائيلية الغاشمة، وعربيا يجب على الأمة العربية أن تتخذ قراراً شجاعاً وترسل رسالة قوية لإسرائيل بأن تصرفاتها مرفوضة  من خلال عقد قمة عربية تتخذ قرارات جريئة يتم تنفيذها، يكون فتح معبر رفح بقرار وحماية عربية واحداً من هذه القرارات الكفيلة بقلب الموازين"

وأختتم بالقول :" هناك الكثير من الأساليب لمواجهة هذه الهجمة الإسرائيلية الشرسة على الشعب الفلسطيني  ، فيمكن  إرسال رسائل إحتجاج إلى سفراء الدولة ذووي لتاثير، وتنظيم المظاهرات أمام وزارة الدفاع ومعبر إيريز ، وكذلك تنظيم حملة إغاثة إنسانية غذائية ودوائية لتخفيف شيء من ألم أهلنا في قطاع غزة "

وأختتم قوله :" لقد وضع نائب وزير الدفاع إسرائيل في موقعها اللائق بها، بعدما هدد بتنفيذ "محرقة" ضد الشعب ، وما حدث في غزة من مجازر يؤكد ذلك

أنه حقا الهولوكوست

، مؤكداً أن هجمات إسرائيل على غزة تهدف إلى إظهار قوة وجبروت المسؤولين الإسرائيليين  أمام الفلسطينيين مع قرب الانتخابات وخدمة الأحزاب الإمبريالية العالمية"


يذكر أنه في نهاية الاجتماع اتخذت عدة اقتراحات كان من أهمها تنظيم مظاهرة قطرية وحدوية لجميع الأحزاب العربية ولجميع الحركات السياسية في أم الفحم في تمام الساعة السادسة من مساء الثلاثاء، ووضع مبادرة أكثر تفصيلاً يمكن تقديمها للفرقاء الفلسطينيين في أقرب لقاء لقيادة الجماهير العربية مع القيادة الفلسطينية من فتح وحماس

مقالات متعلقة

.