معاريف:
مكتب نتنياهو يبذل جهودا مع الادارة الامريكية ومسؤوليها خصوصا مع المبعوثة الامريكية في الامم المتحدة سوزران رايس التي تعتبر من المقربين للرئيس اوباما من أجل عدم تضارب في المواقف الامريكية الاسرائيلية
اسرائيل تتوقع من الرئيس اوباما أن يقول في خطابه أن الولايات المتحدة اعطت فرصة للحوار لإيران ولا تتوقع منه عكس ذلك من أجل فتح المجال امامها لتبرير ضربة عسكرية متوقعة تنفذها اسرائيل قبل الانتخابات الامريكية
نشرت صحيفة معاريف العبرية صباح اليوم تقريرا قالت فيه أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن ايهود باراك يبذلان جهودا كبيرة من أجل التنسيق مع الادارة الامريكية حتى لا يكون هناك تضارب في المواقف بشأن توجيه ضربة اسرائيلية لإيران، حيث تتوقع اسرائيل أن يقوم اوباما بالتأكيد على ضرورة الاستمرار بالحوار مع طهران لوقف برنامجها النووي خلال خطابه في جلسة الجمعية العامة للامم المتحدة المقررة ليلة عيد الغفران في سبتبمر المقبل.
وقالت الصحيفة أن مكتب نتنياهو يبذل جهودا مع الادارة الامريكية ومسؤوليها خصوصا مع المبعوثة الامريكية في الامم المتحدة سوزران رايس التي تعتبر من المقربين للرئيس اوباما من أجل عدم تضارب في المواقف الامريكية الاسرائيلية على منصة الامم المتحدة مما سيعيق ويعطل العمل العسكري الاسرائيلي .
ضربة عسكرية متوقعة
واشارت الصحيفة أن مسؤولين في رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية ووزارة الجيش الاسرائيلي يعملون من أجل تنسيق الموقف ومعرفة ما سيقوله اوباما في خطابه حيث من المتوقع أن يكون اوباما من أول المتحدثين في جلسات الجمعية العامة لهذا العام . وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين امريكيين قولهم أن اسرائيل تتوقع من الرئيس اوباما أن يقول في خطابه أن الولايات المتحدة اعطت فرصة للحوار لإيران ولا تتوقع منه عكس ذلك من أجل فتح المجال امامها لتبرير ضربة عسكرية متوقعة تنفذها اسرائيل قبل الانتخابات الامريكية واشارت الصحيفة أن أي تصريح يخالف الموقف الاسرائيلي قد يؤدي الى تأخير الضربة العسكرية مما سيعطي إيران الفرصة لكسب الوقت مضيفة أن هناك وقت أمام نتنياهو وباراك لتنسيق الموقف مع الادارة الامريكية.