ضابط كبير في "هيئة أركان" الجيش الاسرائيلي :
أنصح حزب الله ألا يجربنا والضربة ستكون شديدة وموجعة
الجيش استطاع تطوير قدراته القتالية خلال السنوات الست الماضية وأن ما حدث في حرب تموز 2006 لن يتكرر وسيجد حزب الله ردا قويا من الجيش وقدرة قتالية عالية
الناطق بإسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست :
إننا نسمع باستمرار مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها ولا نرى مبرراً لمثل هذه العملية
تكرار مثل هذه التصريحات ناجم عن مشاكل داخلية في النظام الصهيوني وانقسامات عميقة بينهم والأزمة الاجتماعية الضخمة القائمة
توعد ضابط كبير في "هيئة أركان" الجيش الاسرائيلي حزب الله اللبناني برد قاس إذا وقف إلى جانب إيران في حال ردها على هجوم عسكري إسرائيلي محتمل ضد منشآتها، مشيرا الى "التطور" الذي مر به الجيش الاسرائيلي خلال السنوات الست الماضية.
وشدد الضابط على عدم التردد في تدمير البنى التحتية للدولة اللبنانية- حسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت"- اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن لبنان سيدفع الثمن وليس حزب الله كما حدث في حرب تموز عام 2006، وأن رد الجيش الاسرائيلي سيكون قويا ومدمرا حال فكر حزب الله في اختبار اسرائيل.
تطوير القدرات القتالية
وقد جاءت تصريحات الضابط بعد تصريحات صدرت مؤخرا عن قادة في حزب الله تؤكد أن صواريخها تطال كل اسرائيل. وأضاف الضابط "المطلع على خطط الجيش الاسرائيلي" أن الجيش استطاع تطوير قدراته القتالية خلال السنوات الست الماضية، وأن ما حدث في حرب تموز 2006 لن يتكرر وسيجد حزب الله ردا قويا من الجيش وقدرة قتالية عالية. وقال: "أنصح حزب الله ألا يجربنا"، مهدداً بأن "الضربة ستكون شديدة وموجعة". وأضاف لقد عم الهدوء على الحدود الشمالية بعد حرب تموز 6 سنوات، وفي حال اندلعت حرب جديدة سوف يعم الهدوء لعشر سنوات.
مشاكل داخلية
من جانب آخر استبعد الناطق بإسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست هجوماً إسرائيلياً على المنشآت النووية الإيراينة، وقال: "إننا نسمع باستمرار مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها، ولا نرى مبرراً لمثل هذه العملية"، مضيفاً: "حتى وإن كان أحد مسؤولي هذا النظام غير الشرعي، يريد القيام بمثل هذه العملية الغبية، فلن يُسمح له حتى من داخل (إسرائيل) لأنهم سيتعرضون لعواقب شديدة لمثل هذا العمل". وتابع مهمانبرست خلال مؤتمر صحافي: "في حساباتنا، لا نأخذ (هذه التهديدات) كثيراً على مأخذ الجد". وأضاف أن "تكرار مثل هذه التصريحات ناجم عن مشاكل داخلية في النظام الصهيوني وانقسامات عميقة بينهم، والأزمة الاجتماعية الضخمة القائمة" في إشارة إلى التظاهرات الاجتماعية وانتحار بعض الأشخاص حرقاً خلال الأسابيع الأخيرة.