زينب ضعيف والدة الطفل شهاب للعرب:
عشنا سنوات صعبة قضيناها في المستشفيات واليوم نحن سعداء بأن يعيش ابننا شهاب حياة عادية مثله كمثل أي طفل
نشكر الله على هذا العطاء وهذه النعمة وهذه الدراما الخيالية تؤكد عطاء الله في هذه الايام الكريمة التي نتمنى أن تكون سعيدة على الجميع وأن تكون رسالة ودرس واضح لكل منا
اننا مدينين للعائلة المتبرعة ونشاطرها الحزن والألم الذي أصابها وبالتأكيد نحن سعداء بعودة ابننا شهاب معنا الى المنزل لنحتفل بحياتنا الجديدة بعد هذا العطاء من رب العالمين
"عشنا سنوات صعبة قضيناها في المستشفيات واليوم نحن سعداء بأن يعيش ابننا شهاب حياة عادية مثله كمثل أي طفل، هنيئا للعائلة المتبرعة على هذا العطاء، لديهم قيم الاخلاق والكرم ولتكون هذه العائلة مثالا للجميع من اجل التضحية والعطاء من اجل الآخر". بهذه الكلمات بدأت زينب ضعيف من قرية عرعرة الحديث معنا بعد أن خضع ابنها ابن الثلاث سنوات لعملية زراعة كبد جديدة بعد انتظار دام سنوات، وذلك بعد دراما لم يسبق لها مثيل في المركز الطبي شنايدر للاطفال.
الطفل شهاب ضعيف مع والدته زينب - تصوير: مكتب الناطق بلسان مستشفى شنايدر
والغريب في الأمر انه وبالرغم من المحاولات العديدة لإجراء العملية الجراحية للطفل بعد أن تبرع خاله من اجل انقاذ حياته الا أن العملية لم تجر له بسبب مضاعفات وتطورات صحية عانى منها، حتى جاء الموعد الأخير وفي دراما طبية لم يشهد المركز الطبي للاطفال شنايدر مثلها من قبل فقد أعد الطاقم الطبي كل التحضيرات لإجراء العملية للطفل بعد ان تبرع له خاله، جاءت البشرى المتمثلة بتبرع عائلة بأعضاء رضيعها الذي غرق في بحيرة طبريا، لتتنفس الصعداء عائلة ضعيف التي عانت الأمرين في ظل الآلام التي عاشها طفلها شهاب ابن الثالثة الذي كان يعاني من عوائق صحية في الكبد مما "جعل حياة العائلة مريرة للغاية قضت سنوات طويلة وهي تعاني في ظل انتظارها للكبد المناسب لإنقاذ الطفل شهاب ضعيف" كما قالت لنا الأم زينب ضعيف.
حياة جديدة وسعيدة
وتابعت: "انها لحظات سعيدة جدا. لقد كتبت حياة جديدة لابننا شهاب الذي انتظر سنوات طويلة وعانى الأمرين جراء اوضاع صحية صعبة. اننا نشكر الله على هذا العطاء وهذه النعمة، وهذه الدراما الخيالية تؤكد عطاء الله في هذه الايام الكريمة التي نتمنى أن تكون سعيدة على الجميع وأن تكون رسالة ودرس واضح لكل منا من اجل العطاء والتضحية. كما واننا نتمنى لشهاب حياة جديدة مليئة بالصحة والهناء وأن يعيش كما يعيش كل طفل حياة كلها سعادة وهناء".
فرحة عارمة
واضافت زينب ضعيف: "اليوم تغيرت حياتنا فهي جديدة مع طفلنا شهاب الذي بدأ يضحك ويجلس في السرير، هذه فرحة عارمة وكبيرة لا توصف، اننا مدينين للعائلة المتبرعة ونشاطرها الحزن والألم الذي أصابها وبالتأكيد نحن سعداء بعودة ابننا شهاب معنا الى المنزل لنحتفل بحياتنا الجديدة بعد هذا العطاء من رب العالمين".
تصوير: مكتب الناطق بلسان مستشفى شنايدر