الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:01

معتمرون من باقة يتذمرون: نزلنا في فندق لا يليق حتى بالحيوانات وتعرضت حياتنا للخطر

منى عرموش -
نُشر: 06/08/12 12:58,  حُتلن: 14:42

عبد اللطيف عودة:

من المؤسف جدا أن ننزل في فندق بمثل هذا المستوى المتدني الذي لا تقبل أن تعيش فيه حتى الحيوانات ولا أعرف كيف تسمح الجهة المسؤولة أن يحصل مثل هذا الحادث

الغريب في الأمر أنه كان يجب علينا أن نمكث في الفندق مدة عشرة أيام لكننا مكثنا هناك مدة سبعة أيام فقط حيث تبين لنا أننا ندفع مقابل الغرف في الفندق منذ اللحظة الأولى التي نخرج بها من بيوتنا للسفر

ياسر مصري:

لا أعرف كيف أصف ما رأيناها فقد استغربت من الأسلاك الكهربائية التي كانت مكشوفة داخل الغرف والثلاجة كانت مكسورة ومواسير المجاري تمر من فوق رؤوسنا

لجنة الحج والعمر جبت منا 800 دينار مقابل السفر بينما الاردني يدفع 180 دينارا فقط ونحن ندفع كي نتلقى خدمات مقبولة على الأقل لكن للأسف الشديد عشنا ايام صعبة وقاسية ولم نجد فيها ابسط الخدمات

مؤيد ابو مخ:

عدا عن الغرف المخزية في الفندق كذلك الحافلات التي سافرنا بها كان وضعها سيئا للغاية كما أنني اتصلت مع رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي ابو مخ لمعالجة القضية لكنه حاول ولم ينجح

أعرب العشرات من معتمري مدينة باقة الغربية عن تذمرهم الشديد من مستوى الفنادق التي مكثوا فيها في السعودية خلال فترة سفرهم، التي وصفوها بحسب ادعاءاتهم بأنها "مليئة بالأوساخ والحشرات وغير صحية، ناهيك عن الأسلاك الكهربائية المكشوفة والمراحيض غير النظيفة كما قالوا لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب. وأكد المعتمرون لموقع العرب وصحيفة كل العرب على أنهم "لن يمرروا هذه القضية مر الكرام، بل سيقدموا دعوى قضائية ضد الجهة المسؤولة عن وضعهم في فنادق غير ملائمة".

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبد اللطيف عودة من باقة الغربية قال: "من المؤسف جدا أن ننزل في فندق بهذا المستوى المتدني، الذي لا تقبل أن تعيش فيه حتى الحيوانات، ولا أعرف كيف تسمح الجهة المسؤولة أن يحصل مثل هذا الحادث، علما بأن عدد المعتمرين الذين تذمروا كبير جدا".

تصرف غير منطقي واستغلالي
وتابع عودة: "الغريب في الأمر أنه كان يجب علينا أن نمكث في الفندق مدة عشرة أيام، لكننا مكثنا هناك مدة سبعة أيام فقط، حيث تبين لنا أننا ندفع مقابل الغرف في الفندق منذ اللحظة الأولى التي نخرج بها من بيوتنا للسفر، أي أن ساعات السفر محسوبة علينا، وهذا التصرف يعتبر غير منطقي وفيه استغلال واضح". ومضى عودة قائلا: "عندما دخلنا الغرف في الفندق فوجئنا من المناظر غير اللائقة، إذ أن الغرف لا تصلح للبشر حتى أن الحيوانات ترفضها، حيث وجدنا الحمامات فيها مليئة بالأوساخ والروائح الكريهة منتشرة فيها وتيار المياه فيها خفيف جدا لدرجة أنه كان من الصعب علينا الإستحمام والإغتسال، وأحيانا كانت غير صالحة للإستعمال".
أما المعتمر ياسر مصري من باقة الغربية فقال: "لا أعرف كيف أوصف ما رأيناه، فقد استغربت من الأسلاك الكهربائية التي كانت مكشوفة داخل الغرف، والثلاجة كانت مكسورة ومواسير المجاري تمر من فوق رؤوسنا، حتى أن التلفاز مكانه كان فوق الثلاجة، ناهيك عن باب الغرفة المكسور والذي لم نتمكن من إغلاقه بتاتا، كما إن المكيف الهوائي كان يصدر إصواتا مزعجة وفي الليلة الاولى اعتقدنا بأنه سينفجر، حتى أن حمام الغرفة مليء بالأوساخ وفيه خرابات".

أوضاع مزرية
وتابع مصري قائلا: "المصعد الكهربائي في الفندق كان معطلا ولا توجد بداخله تهوئة، وغير صالح للإستعمال بسبب الأوساخ بداخله، حتى أننا كنا ننتظر طويلا كي يصل الينا لنصعد به،وكان المعتمرون يصعدون وينزول عبر الدرج، وهنالك زوايا داخل الفندق يتم إلقاء النفايات فيها دون مراعاة لشعورنا، حتى أن مدخل الفندق كان قذرا للغاية واللافته كانت مكسورة". واستطرد قائلا: "عندما كنا نذهب الى الحرم، كنا نقطع مسافة 2 كيلو متر مشيا على الأقدام بسبب عدم وجود حافلات قريبة منا لنقلنا، والمصيبة الكبرى أننا كنا نمر من بين المساكن المتنقلة الخاصة بالعمال، إذ أن الطريق لم تكن مريحة، ولذلك أغلبية المعتمرين كانوا يبقون في الحرم ويعودن في ساعات الليل بسبب الأوضاع المزرية داخل الفندق".

ايام صعبة وقاسية
وأضاف مصري: "لجنة الحج والعمرة جبت منا 800 دينار مقابل السفر بينما الاردني يدفع 180 دينارا فقط، ونحن ندفع كي نتلقى خدمات مقبولة على الأقل، لكن للأسف الشديد عشنا اياما صعبة وقاسية، ولم نجد فيها ابسط الخدمات مثل المناشف، الصابون، المياه، مكيف هوائي وغيرها، حتى أن الحشرات داخل الغرف كانت تسرح وتمرح، لذلك أعتقد أنها الجهة المسؤولة عن تعرض المعتمرين لأخطار صحية وأضرار مادية التي نحن بغنى عنها". وأردف مصري يقول: "عندما رأينا هذه الأوضاع ولم نشعر بالراحة وقررنا عدم إكمال السفر والعودة الى بلادنا، لكن المرشد المسؤول عنا أخذ جوازات السفر الخاصة بنا، ولم ننجح في الإتصال به".

وقف المهزلة والتوجه للقضاء
أما مؤيد ابو مخ فقال: "عدا عن الغرف المخزية في الفندق، كذلك الحافلات التي سافرنا بها كان وضعها سيئا للغاية، كما أنني اتصلت برئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي ابو مخ لمعالجة القضية، لكنه حاول ولم ينجح في الإتصال مع أي شخص مسؤول، وآن الأوان لأن نسعى لوقف هذه المهزلة". وأضاف ابو مخ:" لن نقف مكتوفي الأيدي بل سنتوجه الى القضاء كي نشرح ما مررنا به من متاعب وايام شاقة".

تعقيب سليم شلاعطة
هذا وحاول موقع العرب وصحيفة كل العرب الاتصال مع رئيس لجنة الحج والعمر سليم شلاعطة إلا أنه تعذر علينا الأمر، وفي حال وصول أي تعقيب من طرفه فسوف ننشره بالسرعة الممكنة.

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328059.66
BTC
0.52
CNY
.