ابراهيم صرصور:
الجهود بدأت تؤتي أكلها ولو جزئيا تمهيدا للإفراج الكامل الذي نتمناه
منذ دخولي للكنيست حرصت على أن أضع ملف الأسرى السياسيين العرب من مواطني الدولة ضمن أولويات عملي البرلماني إلتزاما مني في التخفيف من آلامهم
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مكتب النائب ابراهيم صرصور جاء فيه: "رد وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش على الرسالة المفصلة التي وجهها له الشيخ النائب إبراهيم صرصور، رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، يطالبه بالتدخل الشخصي لدى مصلحة السجون لتحسين ظروف إعتقال السجناء الأمنيين العرب من مواطني الدولة في سجن الجلبوع القريب من مدينة "بيت شان"".
وأضاف البيان: "في رده أكد الوزير على أن مصلحة السجون بتوجيهات مباشرة منه، تعمل على تحسين الأوضاع المعيشية داخل السجون عامة وسجن جلبوع موضوع الرسالة، وذلك في مختلف المجالات وخصوصا بعد الاتفاق الذي تم التوقيع عليه مع الحركة الأسيرة على أثر الإضراب عن الطعام. يجدر أن نذكر أن النائبين عن الحركة الإسلامية إبراهيم صرصور ومسعود غنايم يبديان اهتماما خاصاً بملف السجناء السياسيين منذ دخولهما الكنيست. ويذكر أيضاً أن هذه الرسالة، والتي هي واحدة من سلسلة من الرسائل، وواحدة من عدد كبير من الإجراءات التي جاءت تنفيذا لقرار حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية متابعة ملف الأسرى الأمنيين من عرب الداخل وعلى جميع المستويات بعيدا عن المزايدات، وعلى ضوء الزيارات العديدة التي قام بها النائبان صرصور وغنايم لعدد كبير من السجناء، وبعد سلسلة اللقاءات التي عقداها مع عدد من الوزراء والمسؤولين بهذا الشأن".
زيارات متكررة
وتابع البيان: "وفي هذا السياق قال صرصور: "من أجل ذلك، وإيمانا بمركزية دور الحركة الأسيرة في مجمل عملية التحرر الوطني، فقد حظيت بدعم الحركة الإسلامية وعلى جميع المستويات الإغاثة والقانونية، كما وحرص نوابها في البرلمان على متابعة شأنها من خلال الزيارات المتكررة والدائمة للسجناء السياسيين في كل السجون والمعتقلات تقريبا مما خفف كثيرا من معانة هؤلاء الأبطال الذي دفعوا وما يزالون ثمنا باهظا نيابة عن الأمة كلها"".
الأسرى السياسيين العرب
وأردف البيان: "وأضاف صرصور: "منذ دخولي للكنيست حرصت على أن أضع ملف الأسرى السياسيين العرب من مواطني الدولة ضمن أولويات عملي البرلماني، إلتزاما مني في أن أساهم ولو بالنزر اليسير في التخفيف من آلامهم وتحسين ظروف إعتقالهم، آملاً أن يتم إغلاق هذا الملف المؤلم بإطلاق سراحهم جميعا وعودتهم إلى أحضان عائلاتهم الدافئة في أقرب فرصة ممكنة"". ولخص البيان: "وتابع النائب صرصور بالقول: "قمت بالتواصل مع المسؤولين الإسرائيليين وعلى جميع المستويات السياسية والأمنية، وكذلك الجهات الدولية الممثلة في إسرائيل وتلك التي في خارجها بهدف طرح موضوع الأسرى"، مشيراً إلى أن "الجهود بدأت تؤتي أكلها ولو جزئيا تمهيدا للإفراج الكامل الذي نتمناه"". الى هنا نص البيان كما وصلنا.