عز العرب:
القوى السياسي أعطت مهلة لرئيس مرسي والقيادة السياسة بالرد علي انتهاكات اليهود وإلا فسيكون هناك زحف على الحدود المصرية الفلسطينية وبدء انتفاضه ثالثه في الأراضي الفلسطينية
الشعب المصري والعربي حطم قيد المأثورين في أوطانهم وأسقطوا الطواغيت الذين حالوا بينهم وبين نصرة قضيتهم الفلسطينية الأولى ولم يعودوا مكتوفي الأيدي لنصرة أشقائهم الفلسطينيين
هددت قوى سياسية مصرية وقوى تجمع الربيع العربي باقتحام الحدود الإسرائيلية وتكرار انتصار العاشر من رمضان إذا قامت القوات الاسرائيلية بالمساس بالمسجد الأقصى غدا الأحد، مطالبة الرئيس محمد مرسي باتخاذ موقف قوي تجاه ألاعيب الجيش الاسرائيلي واعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى. وقال مؤرخ الثورة المصرية أسامة عز العرب، منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة: " إن الوقفة تأتي تضامناً مع الأشقاء الفلسطينيين ولمواجهة احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية ومواصلتها لسياسة الاستيطان والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى على حساب مستقبل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وإنكار حقوقه المشروعة في العودة الى وطنه وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف عز العرب في تصريحات لــ"شبكة الإعلام العربية-محيط" أن القوى السياسي أعطت مهلة لرئيس مرسي والقيادة السياسة، بالرد علي انتهاكات اليهود وإلا فسيكون هناك زحف على الحدود المصرية الفلسطينية وبدء انتفاضه ثالثه في الأراضي الفلسطينية".
وقفة احتجاجية
ونظمت لجنة القدس بنقابة الأطباء ومقررها الدكتور جمال عبد السلام ولجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والجبهة الثورية لحماية الثورة والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة ومنسقها أسامة عز العرب والائتلاف العام للثورة ومنسقه أيمن عامر وجبهة إنقاذ الثورة ومنسقها عاطف أمين وتجمع قوى الربيع العربي، وقفة احتجاجية ظهر اليوم السبت أمام نقابة الأطباء – دار الحكمة – للتنديد بالاعتداءات الاسرائيلية وتدنيس المسجد الأقصى الأربعاء الماضي. وحذر أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة والمتحدث الرسمي لتجمع قوى الربيع العربي ،من اقتحام قوات العدو الصهيونية ، للمسد الأقصى وتنفيذ مخططه غدا ذكري العاشر من رمضان عام الانتصار علي الجيش الاسرائيلي في شهر كريم من تكراره مع القوات الإسرائيلية إذا لم قامت بالتنفيذ تهديداتها بشأن المسجد الأقصى وتحول الأراضي الفلسطينية إلى كرة لهب تحرق كل من يقترب من الأقصى.
ثورة عربية إسلامية
وأكد أن الشعب المصري والعربي حطم قيد المأثورين في أوطانهم وأسقطوا الطواغيت الذين حالوا بينهم وبين نصرة قضيتهم الفلسطينية الأولى ولم يعودوا مكتوفي الأيدي لنصرة أشقائهم الفلسطينيين، محذرا الجيش الاسرائيلي من قيام ثورة عربية إسلامية لن تنطفئ حتى تحرير الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.