المخيم يمر بنجاح كبير في كل عام وزيادة العدد وهذا يعود الى توفير كل ما يلزم الطفل في المخيم من فائدة ومتعة وبالتحظيط الجيد والادارة الحكيمة لاستعياب المئات من كل احياء الناصرة
الدكتور عزمي حكيم : اليوم نستطيع ان نقول اننا سنرجع 1300 الى بيوتهم سالمين وغانمين وهم امانه عندنا من اهاليهم والاطفال خرجوا فرحين ومسروين من المخيم والهدف الاساسي كان فرحة الاطفال وزيادة روح الانتماء الى مدينة الناصرة
اختتم يوم الجمعة في مدينة الناصرة اكبر وانجح مخيم بتاريخ مخيمات مركز الأحداث الأرثوذكسي في المدينة والذي حمل شعار ناصرتي يا حياتي ال30 حيث شارك في المخيم حوالي 1300 طفل وطفلة ومئات المرشدين والمساعدين والمتطوعين من جميع احياء واطياف مدينة الناصرة.
وكان مخيم مركز الاحداث قد بدأ فعالياته في بداية الشهر واستمر لمدة 3 أسابيع حيث استمتع خلالها الاولاد بالبرامج الشيقة، المثيرة والهادفة الى جانب الرحلات والسباحة .الأحتفال جرى في القاعة الرياضية على اسم المرحوم رامي وليد غريب في مركز الاحداث الارثوذكسي وتخلل حفل الأختتام حفل dj وتم خلال الاحتفال تكريم المرشدين والمتطوعين واعضاء النادي الذين قدموا كل ما لديهم لانجاح هذا المخيم وكذلك تم تكريم الداعمين والمتبرعين للمخيم.
روح الانتماء الى مدينة الناصرة وفي حديث مع رئيس مجلس الطائفة الاورثوذكسية الدكتور عزمي حكيم قال :" اليوم نختتم مخيم ناصرتي يا حياتي ال30 فهذا العام كان المخيم مميزاً وقيماً ومن انجح المخيمات التي مرت علينا وهذا الامر يعود الى عدة اسباب ففي العام الماضي تواجد في المخيم 1700 طفل و200 مساعد بالإضافة الى طاقم المخيم اما هذا العام فقد انضم للمخيم 1300 طفل و100 مساعد و100 من طاقم العمل وهذا العدد اعطانا مساحة للعمل اكثر وايضا القاعة الرياضية الجديدة التي تم بناءها على اسم المرحوم رامي غريب والتي ساعدت بتفعيل نشاطات المخيم واعطت الثقة للمشاركين في المخيم ".واضاف الدكتور عزمي حكيم :" الهبوط في عدد اطفال المخيم جاء نتيجة وجود الكثير من المخيمات في المدينة وهذا امر مشجع لكن حسب احصاء البلدية فان كل المخيمات التي نظمت استوعبت حوالي 3300 طفل وهذا العدد منخفض مقارنة مع عدد الاطفال في المدينة وهذا يعود لاسباب اقتصادية واجتماعية ".وتابع الدكتور عزمي حكيم :" اليوم نستطيع ان نقول اننا سنرجع 1300 الى بيوتهم سالمين وغانمين وهم امانه عندنا من اهاليهم والاطفال خرجوا فرحين ومسروين من المخيم والهدف الاساسي كان فرحة الاطفال وزيادة روح الانتماء الى مدينة الناصرة".