شارك في استقبال الوفد الشيخ عبد السلام قشوع القائم بأعمال رئيس البلدية ورحّب رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي في كلمة افتتاحية له بوفد الصحفيين اللاتينيين الذين يمثلون دولاً وشعوباً متعددة
استقبل رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي يوم الخميس 26/7/2012 في قاعة البلدية، وفداً صحفياً كبيراً يمثل دولاً مختلفة من دول أمريكا اللاتينية، وذلك في إطار التعارف وتسليط الضوء على مدينة الطيرة كمدينة عربية داخل الخط الأخضر، والتعرف من خلالها على مختلف الجوانب الحياتية والمعيشية بالإضافة للسياسية لمواطنيها ودور البلدية المركزي في تأمين وخدمة سكانها. زيارة الوفد أتت عن طريق المعهد العربي اليهودي التابع لبيت بيرل، وقد شارك فيه صحفيون وصحفيات لدول عديدة منها البرازيل، الأرجنتين، كولومبيا، فنزويلا، تشيلي، المكسيك، البيرو، الأكوادور، بارغواي، اورغواي، بورتوريكو وغيرها.
وشارك في استقبال الوفد الشيخ عبد السلام قشوع القائم بأعمال رئيس البلدية، وقد رحّب رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي في كلمة افتتاحية له بوفد الصحفيين اللاتينيين الذين يمثلون دولاً وشعوباً متعددة، أعطى خلالها فكرة عن الطيرة وسكانها ومؤسساتها، والحالة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.
ديون هائلة
صحفيو الوفد عبروا عن سعادتهم بوجودهم في مدينة الطيرة، وبدأوا بطرح أسئلتهم المختلفة التي تناولت جميع ومختلف المواضيع، مثل طريقة الانتخابات وكيفية اختيار الرئيس والأعضاء وتركيبة الائتلاف، وعن الميزانيات الممنوحة من السلطة وكيفية إدارتها، وقد تطرق بعض الصحفيين إلى قضية العلاقة بين اليهود والعرب في الدولة وعن دور النساء في المجتمع وما يمثلنه في قطاع العمل ونسب البطالة والأجور التي يتقاضينها، وعن نسب الجباية ووضع البلدية والديون المترتبة عليها وكيفية إدارتها مع وجود ديون هائلة والنجاحات التي تحققت بهذا المجال، وعن الخدمات المقدمة للجمهور والفرق بين المدن اليهودية والعربية من ناحية الميزانيات والتطوير، وعن مجال التعليم والمدارس في المدينة.
سياسات مجحفة
وبدوره أعطى رئيس البلدية مأمون عبد الحي أجوبة شاملة ووافية للوفد الذي تتالت أسئلته لأكثر من ساعة ونصف، وأوضح الصورة الموجودة للمواطن العربي عامةً والطيراوي خاصةً، مُستعرضاً أهم الجوانب الإيجابية والسلبية التي يواجهها المواطن من جهة والبلدية من جهة أخرى من جميع النواحي، والجهود المبذولة من قبل بلدية الطيرة لتوفير أقصى ما يمكن في ظل وجود دين هائل وسياسات مجحفة في الميزانيات من قبل الدولة.