نتنياهو  خلال جلسة مجلس الوزراء :

سنستمر في مكافحة الارهاب بكل قوتنا ونكافح أيضاً المخربين وأولئك الذين يرسلونهم

في جلسة الحكومة اليوم سيعرض الوزير يعالون المخطط الذي حضره والذي يهدف إلى ازدياد ملموس بعدد اليهود الأرثوذكس الذين يخدمون في جيش الدفاع وبعدد المواطنين اليهود الأرثوذكس والعرب الذين يخدمون في الخدمة المدنية

هذا سيكون تغييرا واقعيا قابلا للتطبيق وليس عبارة عن عملية فارغة تسعى إلى خلق العناوين وسنعطي أكثر لمن يخدم وأقل لمن يتهرب من الخدمة" إلى هنا نص البيان

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي : " فيما يلي أقوال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء التي عقدت صباح هذا اليوم في أورشليم القدس: " في نهاية الأسبوع تم تشييع ضحايا العملية الإرهابية المروّعة التي أرتكبت في بلغاريا. أعتقد أنكم شهدتم، مثلي، المشاهد التي تمزق القلب في الجنازات، والعائلات التي دُمّرت في لحظة واحدة وقلوبنا معهم ومع أولئك الذين فقدوا أحباءهم، ونصلّي من أجل سلامة الجرحى".

بنيامين نتنياهو

وتابع البيان: " وفي هذه المناسبة أود أن أشكر قوات الأمن والطوارئ التي تجندت على الفور لإنقاذ حياة المصابين ونقلهم إلى البلاد بشكل سريع. وأود أن أشكر وزارة الخارجية وسفيرنا لدى بلغاريا وأجهزة الأمن ووزارة الصحة ووزارة الداخلية وجميع الجهات المعنية، و الدوائر التي عملت كعادتها بإخلاص ومهارة والتزام عميق جدا، وهذا يعكس حقيقةً الكفالة المتبادلة الذي تكمن في أساس حياتنا وأستطيع أن أقول إن دولة اسرائيل تكفل مواطنيها أينما كانوا، وسنستمر في مكافحة الارهاب بكل قوتنا ونكافح أيضاً المخربين وأولئك الذين يرسلونهم".

الخدمة الوطنية والعسكرية
وأضاف نتنياهو في خطابه وفقا للبيان: "أود أن أتطرق بإختصار شديد إلى الأحداث الجارية في سورية، إننا نتابع الأحداث التي تجري هناك عن كثب ونستعد لأي طارئ. وفي جلسة الحكومة اليوم سيعرض الوزير يعالون المخطط الذي حضره والذي يهدف إلى ازدياد ملموس بعدد اليهود الأرثوذكس الذين يخدمون في جيش الدفاع وبعدد المواطنين اليهود الأرثوذكس والعرب الذين يخدمون في الخدمة المدنية. ويعمل الوزير يعالون على تحضير هذا المخطط منذ عدة أسابيع، ولكنني كنت قد صرحت عن ذلك قبل ستة أشهر – قبل أن شطبت محكمة العدل العليا قانون طال – إننا سنطرح قانونا جديدا يزيد بشكل تدريجي عدد الخادمين من اليهود الأرثوذكس والعرب على حد سواء، وذلك بدون تحريض أي فئة على بعضها. أعتقد أنه يجب أن يُفهم أننا سنقوم بذلك بعد 64 عاما، عندما تبلور عندئذ واقع آخر في الدولة، ولذلك سنحدث تغييرا تاريخيا. هذا سيكون تغييرا واقعيا قابلا للتطبيق وليس عبارة عن عملية فارغة تسعى إلى خلق العناوين. سنعطي أكثر لمن يخدم وأقل لمن يتهرب من الخدمة" إلى هنا نص البيان.