رامز جرايسي خلال المؤتمر الصحفي:
" المرافق الاقتصادية والسياحية التي تعتبر رئة المدينة ستكون المستفيدة الأولى من نجاح المشروع "
* 90% من سكان الناصرة يعتقدون انه على بلدية الناصرة اتخاذ الإجراءات لمنع وقوف المركبات على جانبي الطريق حسب استطلاع معهد يافا
* الحملة الإعلانية للمشروع ستنطلق في السابع من الشهر المقبل وستنتهي في السابع من الشهر الذي يليه
عانت مدينة الناصرة على مدار سنوات طويلة من اختناقات السير في شارعها الرئيسي، الأزمة المرورية التي ازدادت عمقا كلما شهدت المدينة ازديادا في عدد السيارات وارتفاعا في نسبة الكثافة السكانية
في الأول من شهر حزيران / يونيو المقبل يبدأ تطبيق مشروع تنظيم حركة السير في الناصرة والذي سيحمل اسم " البلد سالكة" لمكافحة أزمة السير ، ستسبقه حملة إعلانية كبيرة في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة
وأوضح رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي في مؤتمر صحفي عقده في دار البلدية ظهر اليوم بحضور نائبيه علي سلام وبشير عبد الرازق أهمية المشروع للمدينة وسكانها ومرافقها الاقتصادية وتجارها على طول الشارع الرئيسي (بولس السادس)، مستعرضا في شرح عميق ومتسلسل مستعينا بشرائح عرض، المراحل التحضيرية للمشروع الذي تعول عليه بلدية الناصرة لتغيير الانطباع السائد عن المدينة المنطوي على كونها مدينة مختنقة مروريا حتى أذنيها ومن الصعب التنقل فيها
رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي
وقال جرايسي في مستهل حديثه أمام الصحفيين "إن المرافق الاقتصادية والسياحية التي تعتبر رئة المدينة ستكون المستفيدة الأولى من نجاح المشروع"
وأكد جرايسي في محطات حديثه خلال المؤتمر الصحفي على أهمية انسياب حركة السير في الناصرة، مشيرا الى ما قامت به البلدية طيلة الأشهر الأخيرة من دراسة عميقة للمشروع، والاستفادة من تجارب بلدات أخرى، بدءا بتحديد المشكلة الرئيسية لأزمة السير، واستمرارا بإيجاد الحلول الناجعة لها وانتهاء بتطبيق المشروع والوصول الى أعلى نسبة من النجاح فيه، بعد التغلب على المعوقات المختلفة على المستويين الهندسي والقانوني
علي سلام وبشير عبد الرازق ورامز جرايسي
"الوقوف المخالف هو المسبب الرئيسي لحركة السير في مدينة الناصرة " يقول رامز جرايسي ويشدد بحزم على المنظومة الجديدة التي تعتمد على زيادة سرعة تناوب السيارات في المواقف المختلفة، والتي صودق عليها بعد إجراء مسح شامل للشوارع وتحديد الأماكن التي قد تعيق تنفيذ المشروع، بعد إجراء استطلاع من قبل معهد يافا لمعرفة مدى تلاؤم رؤيا المسؤولين في البلدية مع موقف الجمهور النصراوي من أزمة السير في المدينة، الاستطلاع الذي افرز نتيجة تدل على أن لا خلاف بين اثنين على كون الناصرة تعاني من مشكلة كبيرة على مستوى سرعة انسياب السير في شوارعها
وأشار جرايسي الى وجود 26 موقفا للسيارات في الناصرة بسعة 1554 مركبة، ناهيك عن أربعمائة موقف جديد ستخصص ضمن مشروع مركز المدينة، مؤكدا على ما سيحمله المشروع من تسهيلات عديدة لذوي الإعاقة الجسدية عندما سيتوجهون الى المرافق الحكومية المختلفة كالتأمين الوطني ومكاتب الضريبة وصندوق المرضى العام، إضافة الى التسهيل على أصحاب المحلات في عملية تفريق وشحن البضائع في الشارع الرئيسي وذلك بالسماح بالوقوف المجاني لفترة معينة قبالة محلاتهم
وابتداء من السابع من الشهر المقبل ستنطلق الحملة الإعلانية للمشروع وستستمر حتى السابع من شهر نيسان الذي يليه، ثم ستنطلق المرحلة الثانية من تطبيقه والتي ستبدأ يوم انتهاء الحملة الإعلانية في 08-4-7 وستنتهي في العشرين من الشهر نفسه، وسيقوم خلالها مفتشو بلدية الناصرة برفقة شرطيين بتحذير مخالفي القانون بدون تحرير مخالفات
وفي العشرين من شهر نيسان وحتى الثلاثين منه ستحرر إنذارات للمخالفين وذلك بعد تشكيل مديرية وقوف السيارات وتجنيد المراقبين حسب الشروط المطلوبة
عن هذا التنظيم قال جرايسي:" لقد اعددنا المراحل التي من شأنها تعميق مفهوم المشروع لدى المواطن النصراوي ولا ذرة شك في نجاحه بعد أن قمنا بتسخير كل ما يلزم من اجل ذلك
نتائج الاستطلاع الذي أجرته بلدية الناصرة بواسطة معهد يافا
94 % يوافقون مع الجملة : الوقوف على جانب الطريق يخلق أزمة سير
90 % موافقون على ان وقوف المركبات على جانبي الطريق يؤدي الى تأخيرات
80% موافقون على أن هذه الظاهرة تؤدي الى خسائر اقتصادية للتجار وأصحاب المصالح
90% يعتقدون انه على بلدية الناصرة اتخاذ الإجراءات لمنع وقوف المركبات على جانبي الطريق
95 % يرغبون بان تقوم بلدية الناصرة بتوفير اماكن بديلة لمكافحة هذه الظاهرة