بعد أن كشفت أعمال البنية التحتية تلوث خطر تحت الأرض في شاطئ شيمن رئيس البلدية ينوي تصعيد الحرب في مواقع الوقود المختلفة
يونا ياهاف رئيس بلدية حيفا:
الحديث يدور عن "قنبلة موقوتة" التي تهدد المياه الجوفية والتربة في خليج حيفا
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن سامية عرموش -محاميد ، الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للاعلام العربي، جاء فيه ما يلي : " قام رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف، مؤخرا في توقيف أعمال التطوير التي أجريت على شاطئ شيمن من قبل وزارة المواصلات . وقد قام رئيس البلدية بهذه الخطوة غير المعتادة أمس بعد كشف تلوث حاد للوقود في التربة. ويقدر التلوث بمئات الآف الترات من الوقود حيث فحص الموقع من قبل المهنيين الذين أثاروا الشك في أن تلوث التربة والمياه الجوفية قد تنتشر في مناطق أخرى" .
وتابع البيان: " وتعمل في المنطقة التي اكتشف فيها التلوث ثلاث شركات للوقود: باز، ديليك وسونول ، بنيت منذ عقود في عهد الانتداب البريطاني
ولا تستوفي الشروط البلدية. هذه المرافق هي جزء من منظومة واسعة للوقود والمواد الكيميائية التي ترتبط إلى مئات الكيلومترات من أنابيب للمواد الخطرة المتصلة إلى المرافق والمصانع ومحطات التحميل والتفريغ. وتشمل الأنابيب القديمة: ممر المواد الخطرة حيث يعمل عدد كبير من الأنابيب الموضوعة التي تربط مصافي معامل تكرير البترول لمحطة كيميائية متاخمة لميناء كيشون. ممر انابيب يربط ميناء بين باحة معامل تكرير البترول "لميناء الوقود" بالقرب من مجمع الحكومة (كريات هممشلاه) والمحاكم".
قنبلة موقوتة
وختم البيان: " وقال يونا ياهاف رئيس بلدية: الحديث يدور عن "قنبلة موقوتة" التي تهدد المياه الجوفية والتربة في خليج حيفا. على مدى سنوات ونحن نحذر من الخطر، والأضرار الجسيمة التي قد تنتج عن مرافق الوقود. نطالب منذ سنوات بنسخ مزرعة الوقود إلى "أراض الشمال" التي سيتم بناؤها وفقا لقواعد صارمة للسلامة والمعايير البيئية الحديثة . وقد وضع حجر أساس مشروع "الأراضي الشمالية" من قبل شركة تشان قبل نحو 15 عاما، بحضور رؤساء البلديات وآخرين. ولكن يبدو أنه لا طائل منه ، وقد تأخر المشروع في كل مرة بحجة جديدة" إلى هنا نص البيان .