مراسيم الجنازة ستتم في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم السبت
توافد المئات من أهل البلدة الى بيت الشعب لتقديم العزاء لعائلات القتيلين
طواقم الاسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء هرعت الى مكان الحادث وعملت على انقاذ حياة شابين إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل وتم اقرار وفاتهما في المكان
الناطق بلسان شرطة الشمال:
الحادث أسفر عن مصرع شخصين (17 و 18 عاما) وإصابة فتى (15 عاما) بجروح حرجة
الحادث وقع نتيجة فقدان السيطرة على مقود سيارة خصوصية من نوع فيات والتي سارت من كسرى باتجاه كفرسميع والإصطدام بشجرة
وافي عبدالله شقيق المرحوم وفا:
شقيقي المرحوم إنسان طيب ولا يعرف معنى المشاكل ودائما يحب عمل الخير
خبر الوفاة وقع علينا كالصاعقة وحتى الآن نكاد لا نصدق أننا فقدنا شابين فجميع أهل البلدة يحبون ويحترمون ويقدرون المرحومين
سلمان عبد الله عم المرحوم حسام:
المرحوم حسام احتفل الأسبوع المنصرم بحفل زفاف شقيقه وكان مسرورا لدرجة كبيرة ولا توصف بالكلمات واليوم للأسف الشديد لقي حتفه في حادث مأساوي
ماهر عبدالله ابن عم المرحوم حسام:
اذا اصبحت المركبات سببا في قتل الارواح فالأفضل لنا أن نعود الى أيام زمان نسير على الاقدام كي نحافظ على سلامتنا وارواحنا
صديق المرحوم وفا:
المرحوم حصل على رخصة قيادة قبل أشهر وقد توفي في نفس اليوم الذي انهى فيه مدة القيادة مع مرافق
قبل وقوع الحادث بنصف ساعة التقيت به وقال لي إنه سيجول في المركبة داخل القرية وطلبت منه أن يقود بحذر وقال لي "لا تقلق سنعود سالمين" لكن القدر شاء غير ذلك فقد ذهب ولم يعد
المحامي صالح عبدالله:
فقدنا شابين في مكتمل العمر عرفا بآدابهما واخلاقهما العالية
نتوجه في هذا اليوم العصيب الى كافة شبابنا والسائقين عامة بأن يقوموا بالتروي في قيادتهم لأن مثل هذه الحوادث تقصف وتقطف الازهار التي ما زالت في مكتمل العمر وفي ريعان شبابها
هنالك مصاب آخر من نفس العائلة ووضعه حرج للغاية نتمنى له الشفاء العاجل حتى يعود سالما الى أهله ونحن في هذه المناسبة نشكر كل من تعاطف مع العائلة وشاطرها حزنها هذا اليوم الصعب
ما زال الحزن والألم ولوعة الفراق والحسرة والبكاء المر يسيطرون على بلدة كسرى بعد فقدان شابين في ريعان العمر هما المرحومان: وفا عبدالله (18 عاما) وحسام عبدالله (17 عاما) في حادث طرق مؤلم وقع على مدخل البلدة بعد منتصف الليل الماضية، حتى يعجز اللسان عن وصف الصاعقة ويعتصر القلب من شدة القهر والحزن ولكن الإيمان قوي أنه لا اعتراض على حكم الله تبارك وتعالى. هذا، وقد توافد المئات من أهل البلدة الى بيت الشعب لتقديم العزاء لعائلات القتيلين، كما تم احضار الجثث لتوديع المرحومين من قبل الأهل والأقارب والأصدقاء، حيث تقرر ايضا بأن تتم مراسيم الجنازة في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم السبت.
توديع الجثمانين وجدير بالذكر أنه وبعد احضار الجثتين إنهمر أصدقاء المرحومين بالبكاء الشديد حتى أغمي على إحدى قريبة أحد المرحومين فيما دعا كبار البلدة الى التحلي بالصبر، موجهين كلمة الى السائقين بتوخي الحذر خلال القيادة، لمنع حصول كوارث أخرى، ومتمنين الشفاء العاجل للمصاب الثالث. وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع وافي عبدالله شقيق المرحوم وفا قال: "خبر الوفاة وقع علينا كالصاعقة، وحتى الآن نكاد لا نصدق أننا فقدنا شابين، فجميع أهل البلدة يحبون ويحترمون ويقدرون المرحومين. ولا بد أن أذكر أن شقيقي المرحوم إنسان طيب ولا يعرف معنى المشاكل ودائما يحب عمل الخير".
المرحوم الشاب وفا عبد الله
المرحوم حسام احتفل بزفاف شقيقه يشار الى أن المرحوم حسام احتفل بزفاف شقيقه الاسبوع المنصرم. حيث قال سلمان عبدالله عم المرحوم حسام لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "يوم السبت الماضي احتفل المرحوم بحفل زفاف شقيقه، وكان مسرورا لدرجة كبيرة ولا توصف بالكلمات، واليوم للأسف الشديد لقي حتفه في حادث مأساوي، حتى تحولت فرحتنا الى حزن وكارثة لا يمكن نسيانها. لا يسعنا إلا أن نقول بأن هذا هو قضاء الله وقدره. كما ادعو جمهور السائقين بالتمهل على الطرقات، وعدم التهور، حتى يعود ابناؤنا الينا سالمين".
السير على الاقدام بدلا من المركبات أما ماهر عبدالله ابن عم المرحوم حسام فقال للعرب: "المرحوم كان انسانا لطيفا وبشوشا. ومن هنا أريد أن أقول بأنه اذا اصبحت المركبات سببا في قتل الارواح فالأفضل لنا أن نعود الى أيام زمان نسير على الاقدام، كي نحافظ على سلامتنا وارواحنا".
ذهب ولم يعد وذكر صديق المرحوم وفا قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "المرحوم حصل على رخصة قيادة قبل أشهر، وقد توفي في نفس اليوم الذي انهى فيه مدة القيادة مع مرافق. قبل وقوع الحادث بنصف ساعة التقيت به وقال لي أنه سيجول في المركبة داخل القرية، وطلبت منه أن يقود بحذر وقال لي "لا تقلق سنعود سالمين"، لكن القدر شاء غير ذلك فقد ذهب ولم يعد".
أيها الشبان تمهلوا ثم تمهلوا بالقيادة وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامي صالح عبدالله قال: "الخبر وقع على أهل البلدة عامة وعلى العائلات خاصة كالصاعقة. فعند حوالي الساعة الثانية ليلا تلقينا نبأ وفاة الشابين في حادث طرق مروع وقاس وقع بين كسرى وكفرسميع. فقدنا شابين في مكتمل العمر عرفا بآدابهما واخلاقهما العالية، ومنذ معرفة الخبر المفجع ذهب عدد كبير من اهالي البلدة الى مستشفى نهاريا لإحضار الجثتين، حيث كانت هنالك مشاركة من كافة قطاعات القرية والعائلات. هناك ترتيبات على أن يكون الدفن في الساعة الثانية عشر ظهرا. وفي هذا اليوم العصيب نتوجه الى كافة شبابنا والسائقين عامة بأن يقوموا بالتروي في قيادتهم لأن مثل هذه الحوادث تقصف وتقطف الازهار التي ما زالت في مكتمل العمر وفي ريعان شبابها". وتابع المحامي صالح عبدالله حديثه للعرب قائلا: "هنالك مصاب آخر من نفس العائلة ووضعه حرج للغاية، نتمنى له الشفاء العاجل حتى يعود سالما الى أهله. نحن في هذه المناسبة نشكر كل من تعاطف مع العائلة وشاطرها حزنها هذا اليوم الصعب".
المرحوم الشاب حسام عبد الله
تفاصيل إضافية هذا، وكانت بلدة كسرى قد فجعت بنبأ مصرع الشابين حسام ووفا عبد الله (17 و 18 عاما) إثر وقوع حادث طرق مروع فيما أصيب شخص آخر بجروح وصفت ببالغة الخطورة. ويفيد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن طواقم الاسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء هرعت الى مكان الحادث وعملت على انقاذ حياة الشابين إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل وتم اقرار وفاتهما في المكان فيما تم نقل المصاب الآخر الى المستشفى بعد القيام بعمليات انعاش له فيما باشرت شرطة السير بالتحقيق في اسباب الحادث. وفي بيان للناطق بلسان نجمة داوود الحمراء جاء فيه: "أن الحادث وقع بشكل ذاتي بعد انقلاب سيارة خصوصية لاسباب لم تعرف بعد وانقسمت الى نصفين حيث تواجد في السيارة ثلاثة شبان فيما تسبب الحادث بمقتل اثنين منهم على الفور واصابة آخر بجراح بالغة الخطورة حيث تم نقله الى مستشفى رمبام في مدينة حيفا وهو فاقد للوعي بواسطة مروحية نجمة داوود الحمراء ".
بيان الشرطة بدوره، عمم الناطق بلسان شرطة الشمال بيانا جاء فيه إنه "وعلى ما يبدو فإن الحادث وقع نتيجة فقدان السيطرة على مقود سيارة خصوصية من نوع فيات والتي سارت من كسرى باتجاه كفرسميع والإصطدام بشجرة علما أن الحادث أسفر عن مصرع شخصين (17 و 18 عاما) وإصابة فتى (15 عاما) بجروح حرجة" كما أفاد بيان الشرطة.