هذا الاتصال الذي لم يكن الوحيد حيث وصل اولمرت العديد من الاتصالات تهنئه بالبراءة دفع صحيفة "هآرتس" العبرية العودة الى المرحلة التي شغل فيها اولمرت رئيسا للحكومة الاسرائيلية
هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود اولمرت على البراءة من تهم الفساد والرشوة ، وقد جاء ذلك عبر مكالمة هاتفية أمس الثلاثاء بعد صدور قرار المحكمة المركزية الاسرائيلية في مدينة القدس.
هذا الاتصال الذي لم يكن الوحيد حيث وصل اولمرت العديد من الاتصالات تهنئه بالبراءة دفع صحيفة "هآرتس" العبرية العودة الى المرحلة التي شغل فيها اولمرت رئيسا للحكومة الاسرائيلية، والمفاوضات التي جرت مع الجانب الفلسطيني واللقاءات التي جمعت أبو مازن مع اولمرت ، والدور الذي لعبته وزيرة الخارجية الامريكية انذاك كوندليزا رايس، حيث كان الطرفان قريبان من التوصل الى اتفاق نهائي ينهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي حسب موقع الصحيفة.
الاطاحة باولمرت
لم يتطرق الموقع كثيرا لما دار بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس واولمرت عبر المكالمة الهاتفية أمس، الا بالتهنئة والتمني بحياة أفضل لاولمرت بعد هذا القرار من قبل الرئيس الفلسطيني، كذلك لم يذكر الموقع اسماء الشخصيات الاخرى التي اتصلت على اولمرت بالرغم من ذكره انها كانت بالمئات من الاتصالات الهاتفية . من جهة اخرى طالب حاييم رامون القيادي في حزب كاديما بتشكيل لجنة تحقيق حول هوية الجهات التي اطاحت برئيس وزراء اسرائيل اولمرت ولأسباب سياسية كما قال .