اللجان المحلية لقرى العزازمة:
حاولت سلطة تطوير البدو في النقب التسويق لمؤتمر الإصغاء الذي عقد في قرية شقيب السلام الخميس الماضي
الأهل والسكان رفضوا الاستجابة لدعوات السلطة واستجابوا لدعوة اللجنة المحلية بمقاطعة المؤتمر
ندعو جميع وسائل الإعلام العربية والعبرية النزيهة للقيام بجولات في هذه القرى والاستماع لسكانها لكشف الحقائق من مصدرها
نهيب بكل الشخصيات الرسمية من رؤساء المجالس المحلية والقطرية الوقوف الى جانب السكان في القرى غير المعترف بها وان يكونوا عوناً لنا وليس ضدنا
عممت اللجان المحلية لقرى العزازمة: وادي النعم , وادي المشاش، الشريقية، السر، رخمة ، عبده، والبقار، بيانا جاء فيه:" حاولت سلطة تطوير البدو في النقب التسويق لمؤتمر الإصغاء الذي عقد في قرية شقيب السلام الخميس الماضي، وذلك عن طريق توزيع دعوات فردية وجماعية يرافقها في الوقت ذاته أوامر هدم لبيوت بقرية وادي النعم من اجل إنجاح المؤتمر في بلدة شقيب السلام ولكن الأهل والسكان رفضوا الاستجابة لدعوات السلطة واستجابوا لدعوة اللجنة المحلية بمقاطعة المؤتمر ،هذا ولم يحضر المؤتمر إلا عدد قليل من عمال المجلس المحلي في شقيب السلام وبعض الأشخاص .
لقد تبين فيما بعد – عبر الوسائل الإعلامية – إن الهدف من هذا المؤتمر هو ترحيل وتهجير جميع أبناء قبيلة العزازمة إلى قرية شقيب السلام وهذا مما يرفضه كافة أبناء القبيلة ويؤكدون على ما يلي :
أولا: يؤكدون على رفضهم التام لمخطط – برافر – جملة وتفصيلا .
ثانياً: يؤكدون على حقهم الكامل في الاعتراف بقراهم اعترافاً كاملاً
ثالثا: يطالبون السلطات بوقف عمليات الهدم للبيوت والسماح للأزواج الشابة في بناء البيوت التي تليق بهم
رابعاً: لقد ثبت زيف ادعاءات سلطة تطوير البدو بان نصف السكان بقرية وادي النعم يرغبون في الرحيل لقرية سقيب السلام .
خامساً: ندعو جميع وسائل الإعلام العربية والعبرية النزيهة للقيام بجولات في هذه القرى والاستماع لسكانها لكشف الحقائق من مصدرها .
سادساً: نستنكر حضور قيادة المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها المؤتمر المنعقد سلفاً ضد القرى غير المعترف بها ويعتبر المؤتمر تسويقاٌ لمخطط – برافر -
سادساً: نهيب بكل الشخصيات الرسمية من رؤساء المجالس المحلية والقطرية الوقوف الى جانب السكان في القرى غير المعترف بها وان يكونوا عوناً لنا وليس ضدنا .
سابعاً: نؤكد للمؤسسات الحكومية أن سياسة – العصا والجزرة – ذهبت إلى غير رجعة والزمن لن يعود الى الوراء" .
إلى هنا نص البيان