الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:02

كلية مركز الجليل تخرج فوجا جديدا من طلابها في مجال الفنون الجميلة

أمين بشير -
نُشر: 02/07/12 11:42,  حُتلن: 14:43

مدير كلية مركز الجليل خليل غنايم:

الكلية تفتخر بطلابها وطالباتها الذين يتخرجون منها وهذا الفوج الجديد من الفنانات

الطلاب في الكلية هم من البلدات العربية في شمال البلاد يلتحقن لمدة 3 سنوات يتعلمن خلالها عدة تقنيات التي تؤهلهن لامتلاك ذوق عال ورفيع من الفنون

تعتبر لوحة كل طالب وظيفته النهائية لفترة الدراسة ويحصل على علامته وفق عمله ولذلك فإننا نرى أن الكلية قد تحولت الى مزار كونها تعرض العديد من اللوحات الفنية الرائعة وفائقة الجمال

احتفلت كلية مركز الجليل للفنون في سخنين بإدارة خليل غنايم ظهر يوم اول امس السبت بتخريج فوجاً جديداً من طالباتها وهو الفوج الثالث عشر، بحضور الفنانين محمود بدارنة وابراهيم حجازي، ويوسف الياس، مرفت عيسى، وناديا الحاج، ناهي قادري، وزهدي قادري وعدد آخر من المحاضرين في الكلية الذين يقوم على تدريس الفنون المختلفة من الرسم وفن الزخرفة والنقش والفسفيساء للطالبات.

 

هذا وعرضت خلال الحفل العديد من الاعمال الفنية الرائعة والزاخرة بالمعاني الانسانية والوطنية والكلاسيكية في غرف الكلية وقامت كل طالبة بتقديم الشرح عن عملها، وقد تنوعت الاعمال ببن رسم ونقش على الخشب فنون اسلامية راقية، صبت فيها الطالبات جهدا كبيرا لاخراجها بالصورة الانيقة تعادل أكبر وأرقى اللوحات، أما الجانب الآخر من الفنون فإنها لوحات تمتلك الافئدة من شدة دقتها ، وهذه تعبر عن النفسية الجميلة للطالبات الفنانات، ولهذا تسمى هذه الفنون بالفنون الجميلة، واستطاعت الطالبات الفنانات من تجسيد الحدث الواقعي الى عمل درامي صامت لكنه مزلزل.

عمل فني خاص
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مدير كلية مركز الجليل خليل غنايم أكد أن الكلية تفتخر بطلابها وطالباتها الذين يتخرجون منها وهذا الفوج الجديد من الفنانات، وقد سبقهن العديد من الطالبات اللواتي هن اليوم من الفنانات في مجال النحت والرسم والنقش والفضل يعود اولاً للجهد الخاص من الطالبات ومن ثم لمن يقوم على تدريبهن وتدريسهن، والطلاب في الكلية هم من البلدات العربية في شمال البلاد يلتحقن لمدة 3 سنوات يتعلمن خلالها عدة تقنيات التي تؤهلهن لامتلاك ذوق عال ورفيع من الفنون وبالتالي يقوم الطلاب بعرض عمل فني خاص بهن في المجالات التي يرونها مناسبة لذوقهم ، وتعتبر لوحة كل طالب وظيفته النهائية لفترة الدراسة ويحصل على علامته وفق عمله ، ولذلك فإننا نرى أن الكلية قد تحولت الى مزار كونها تعرض العديد من اللوحات الفنية الرائعة وفائقة الجمال.

التقدم الكبير لطلاب الكلية
وأضاف غنايم أن الخريج يحصل على شهادة الكلية وهي شهادة مرشد مؤهل كبير لتدريس الفنون من وزارة المعارف وتمكنه من الالتحاق بالكليات الكبرى في البلاد في مجال الفنون حيث يمكنه اكمال الدراسة والحصول على شهادة تدريس موضوع الفنون. أما الفنان والمحاضر محمود بدارنة فقال: "هذه السنة الاولى التي ادرس بها في الكلية واتوقع النجاح الكبير للكلية، واتوقع التقدم الكبير لطلاب الكلية، وهناك مجالات مختلفة من القدرات تم اكسابها للطلاب، لعلهم يتمكنون من استخدامها مستقبلاً".

مقالات متعلقة

.