ايتي سطروكين لموقع العرب:
حضرنا وفد من الوسط العربي واليهودي الى اسبانيا يوم الثلاثاء المنصرم، واليوم شعرنا جميعنا بحالة من الدوران واوجاع في البطن وارتفاع في درجات الحرارة
اعتقدنا في بداية الامر ان هذه حدث لنا بسبب حالة الطقس، لكن تبين ان هنالك اشخاص اخرين من نفس المدينة اصيبوا بنفس الحالة
حتى الان لم نعرف ما هي اسباب هذا التسمم، حتى ان ادارة الفندق لا تتجاوب معنا، ويدّعون أن المرض بسبب تلوث في الجو
نناشد الجهات المسؤولة العمل على مساعدتنا دون تأخير
علم موقع العرب وصحيفة كل العرب ان وفداً من الوسطين العربي واليهودي، وهو مكون من ما يقارب 60 شخصا تعرضوا مساء اليوم للتسمم خلال تواجدهم خارج البلاد في احد الفنادق في مدينة للوريت ديمار في (Lloret de mar) دولة اسبانيا، الامر الذي ادى الى اصابتهم بأوجاع في منطقة البطن وارتفاع الحرارة لديهم والتقيؤ بشكل مستمر.
اسباب التسمم ما زالت غامضة
وفي اعقاب هذا الحادث وصلت سيارات الاسعاف الى الفندق وتم نقل قسم منهم الى المستشفيات، والقسم الاخر تم تقديم العلاج له داخل الفندق، وهنالك حالة من الخوف والقلق لديهم، وخاصة ان اسباب هذا التسمم حتى الان ما زالت غامضة.
عدد من الاصابات
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع ايتي سطروكين من مدينة حيفا قالت:" لقد حضرنا وفد من الوسط العربي واليهودي الى اسبانيا يوم الثلاثاء المنصرم، واليوم شعرنا جميعنا بحالة من الدوران واوجاع في البطن وارتفاع في درجات الحرارة، حيث اعتقدنا في بداية الامر ان هذه حدث لنا بسبب حالة الطقس، لكن تبين ان هنالك اشخاص اخرين من نفس المدينة اصيبوا بنفس الحالة".
"لا يريدون الخروج لأي مكان"
وتابعت قائلة:" جميعنا هنا تعرضنا للتسمم، ونخشى ان تتدهور حالتنا الصحية، حيث تم نقل عدد من أفراد الوفد الى المستشفيات لتلقي العلاج، والبقية يتواجدوا داخل الفندق ولا يريدون الخروج لأي مكان".
"لم نتلق أي رد"
ومضت وهي تقول:" حتى الان لم نعرف ما هي اسباب هذا التسمم، حتى ان ادارة الفندق لا تتجاوب معنا، ويدّعون أن المرض بسبب تلوث في الجو، ونحن هنا عالقون ونريد العودة الى بيوتنا ولا نريد اكمال هذه الرحلة، لكن للأسف الشديد الجهة المسؤولة عنا ايضا لا تعيرنا أي اهتمام، فقد وعدونا العودة الينا ولم نتلق منهم أي رد حتى هذه اللحظات". وناشد افراد الرحلة عبر موقع العرب، الجهات المسؤولة في البلاد العمل على مساعدتهم بأسرع وقت ممكن.
هذا وحاول موقع العرب وصحيفة كل العرب الاتصال بالجهة المسؤولة عن الرحلة الا انه لم يتسن الحديث معهم، وفي حال وصول أي تعقيب من طرفهم فسوف ينشر على الفور.