الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

الإعتذار!/ بقلم: زينب علي الصالح

كل العرب -الناصرة
نُشر: 20/06/12 10:34,  حُتلن: 07:31

الإعتذار أمر مهم في حياتنا، فليس هناك فينا من لا يخطئ، أحيانا تكمن محبة في قلوبنا فتنفجر لتحرقنا بدلًا من أن تنعشنا!. أحيانا لا نُفهم، وأحيانا أخرى نُفهم بشكل خاطئ. سرعتنا، حركتنا، تصرفاتنا، كذلك أحيانا لا تُفهم. التصرفات الغبيّة التي تجعل من أمامك يعتقد أن في نفسك أمر خطير، لكن لا تظن فيك كما تظن أنت بنفسك. الخير تريد، السلام تريد، لا تريد ما فوق الخط الأحمر، فأنت لم تفكر يومًا أن تجتازه ومع ذلك تُخطئ بتصرفك فتفهم بغير ما في قلبك. لذلك عُذرًا على محبةٍ. أحيانا يكون في قلبك رسالة إن قلتها لا تستطيع ترجمتها كما يجب، فتُهلك نفسك بكلام هذا وذاك. لذلك عُذرًا على محبةٍ. أحيانا تشعر بأنك تريد أن تقول ما في داخلك لكن لا تستطيع، فتنفعل مما تُحرجُ نفسك. لذلك عذرًا على محبةٍ. أحيانا نريد أن نوقِظ من أمامنا لأننا نحبه ، لأننا نريد له الخير ، الراحة، الحياة السعيدة، لا نستطيع أن نشرح ما يجول في خاطرنا، لا نستطيع فلا نُفهم، ليصبح الأمر كلّه لغزًا. أحيانا معنى الأخوّة لا يُفهم ، معنى الصداقة لا يُفهم، معنى العشق لا يُفهم. ولكن يبقى معنى الأخوّة أعظم أعظم. ومع ذلك لا نُفهم أو لا نستطيع أن نعبّر عن أنفسنا. لذلك عُذرًا.
 

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة

.