انحسار مياه البحر الميت خلال السنوات الاخيرة تسبب بالكشف عن المخزن الذي وصف بالهائل والذي يحتوي على الالاف من قذائف المدفعية وكميات كبيرة من الذخائر
ضابط اسرائيلي :
اتضح من الدراسة والبحث أن كتيبة المانية كانت تعسكر في المنطقة وحين خسرت المانيا المعركة القت الكتيبة باسلحتها ومخازنها في البحر الميت وعاد جنودها الى المانيا
تعمل فرق من قوات الهندسة الاسرائيلية هذه الايام على استكمال الكشف عن مخزن سلاح الماني ضخم اكتشف مؤخرا شمال البحر الميت يعود تاريخ انتاج بعضها الى 110 اعوام ما اثار الاستغراب حول كيفية نجاتها واحتفاظها بالكثير من خصائها في هذه المنطقة شديدة الملوحة وفقا لموقع هأرتس الالكتروني .
صور توضيحية
وتسبب انحسار مياه البحر الميت خلال السنوات الاخيرة بالكشف عن المخزن الذي وصف بالهائل والذي يحتوي على الالاف من قذائف المدفعية وكميات كبيرة من الذخائر " طلقات نارية" وبنادق ومسدسات والغام ارضية وعبوات ناسفة واجهزة اتصال لاسلكية كبيرة وقديمة التي بقيت بفضل نسبة ملوحة المياه في وضع جيد جدا تقريبا .
شكوى السياح
وبدأت القصة قبل سنوات حين اشتكى بعض السياح من ذخائر بدات تطل برأسها من مياه البحر بالقرب من شاطئ " غاليا" فشرع سلاح الهندسة الاسرائيلي بفحص الامر ليتأكد بان الحديث لا يدور عن ذخائر تابعه للجيش الاسرائيلي لينهي قبل ايام قائد وحدة الهندسة في القيادة الوسطى بحثه المطول الذي هدف الى تعقب مصدر الذخائر ليكتشف بانها تعود لقوات المانية شاركت في الحرب العالمية الاولى الى جانب القوات العثمانية في مواجهة بريطانيا .
سبب وجود الذخائر
وقال الضابط الاسرائيلي "اتضح من الدراسة والبحث أن كتيبة المانية كانت تعسكر في المنطقة وحين خسرت المانيا المعركة القت الكتيبة باسلحتها ومخازنها في البحر الميت وعاد جنودها الى المانيا ". واضاف الضابط يبدو أن الجنود الالمان قطعوا البحر الميت الى الجهة الشرقية بواسطة قوارب فردية والقى الجنود خلال ابحارهم بالاسلحة والذخائر في عرض البحر ".